كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن اللييفات العضلية

أقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ديالى ندوة عن اللييفات العضلية على قاعة قسم علوم الحياة
تضمنت الندوة التي ألقى محاورها الاستاذ المساعد الدكتور هند طاهر عدة محاور
تطرق المحور الأول إلى شرح العضلات والتي تتكون من حزم من الألياف العضلية، وتتكون هذه الألياف بدورها من اللييفات العضلية، وهي خيوط طويلة تمتد بالتوازي بعضها مع بعض. تحتوي كل ليفة عضلية ما بين 1000 الى 2000 لييفة عضلية، تعمل معًا على تزويد العضلات بقوتها المتضافرة كل لييفة عضلية عضية طويلة أسطوانية الشكل مكونة من خيوط بروتينية، وهي متخصصة في الانقباض تتكون اللييفات العضلية من وحدات أصغر تسمى القطع العضلية، تحتوي اللييفات العضلية على مناطق متناوبة بعضها بلون فاتح والبعض الآخر بلون أدكن، وهو ما يعطيها شكلًا مخططًا. هذه المناطق ناتجة عن خيطين عضليين بروتينيين يسميان الأكتين والميوسين. وبما أن الأكتين خيط رفيع يتكون من شريطين يلتف كل منهما حول الآخر، فإن هذه المناطق تبدو أفتح. أما الميوسين، فهو خيط سميك يبدو أدكن لونًا من الأكتين وهو خيط طويل على شكل عصًا له رؤوس كروية بارزة للخارج، وترتبط هذه الرؤوس بالأكتين وتحركه أثناء الانقباض.
بين المحور الثاتي مكونات خيوط الميوسين السميكة وخيوط الأكتين الرفيعة حيث تكون بشكل طبقات متداخلة جزئيًّا، وحيثما توجد خيوط الأكتين فقط، تكون المنطقة المضيئة ويتطلب انقباض الألياف العضلية نبضًا كهربيًّا من الجهاز العصبي. يمر هذا النبض على طول الساركوليما، وهو الغشاء الخلوي للخلية العضلية، وعبر الألياف من خلال الأنيبيبات المستعرضة. تساعد هذه الأنيبيبات في نقل النبض بسرعة لتنسيق الانقباض.
والساركوليما هي الغشاء الخلوي للخلية العضلية، وأن الأنيبيبات المستعرضة تحمل السيال العصبي عبر اللييفة العضلية.




