دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش التشخيص الجزيئي والتحليل التطوري لفيروسات الورم الحليمي البشري عالية الخطورة من عينات عنق الرحم السريرية
ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة التشخيص الجزيئي والتحليل التطوري لفيروسات الورم الحليمي البشري عالية الخطورة من عينات عنق الرحم السريرية وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية .
هدفت الدراسة التي تقدمت بها أنفال محمـد جمعة وبإشراف الأستاذ المساعد الدكتور أسماء حسيب هويد و الأستاذ الدكتور عبد الرزاق شفيق حسن الى الكشف الجزيئي وتحديد الانماط الجينية لـ 14 نوعًا من فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة باستخدام تقنية الـ Q RT-PCR ، و كذلك البحث عن العلاقة بين عدوى فيروس الورم الحليمي البشري ذو المخاطر العالية والحالة الاجتماعية والديموغرافية، بيانات الحمل و الولادة، ونتائج العلامات السريرية ، ثم استخدام تقنية تسلسل الجينوم الكامل للنوع الشائع من فيروس الورم الحليمي البشري باستخدام metagenomic و تحليل النتائج تطوريا.
جمعت العينات من مستشفى بغداد التعليمي/مدينة الطب/ بغداد ، تم اعداد استمارة خاصة لجمع البيانات الاجتماعية الديموغرافية ( كالعمر والسكن والمستوى التعليمي ) وبيانات الحمل و الولادة (عدد الولادات الحية، الاجهاضات السابقة، عدد العمليات القيصرية ) و كذلك العلامات السريرية. تم جمع (80) عينة من النساء في هذه الدراسة و كان مدى أعمارهن بين 22 – 62 عاما و بمتوسط عمري 36.95 ± 1.01 ، تم اخذ العينات بطريقة المسحة الرحمية بأشراف المختصة النسائية .
تم تشخيص العينات بواسطة تقنية real time PCR باستخدام عدة التشخيص HPV Genotypes 14 Real-TM Quant في أحد المختبرات الخارجية الخاص ثم بعد ذلك تم اختيار 8 عينات من اجل دراستها تطوريا باستخدام تقنية تسلسل الجين الكامل (NGS).
أظهرت نتائج الاختبار النسيجي الذي تم أجراءه في المختبرات التعليمية في مدينة الطب أن جميع عينات النساء اللاتي خضعن للفحوصات النسيجية للكشف عن وجود تغيرات او تشوهات في خلايا نسيج بطانة الرحم كانت سالبة للاختبار.
خلصت الدراسة الى ان فيروس الورم الحليمي البشري النمط 51 كان النوع الأكثر انتشارا مقارنة بالأنماط الأخرى. و ان النمط الجيني 51 لا يسبب سرطان عنق الرحم في معظم الاحيان. ايضا كانت هناك عدوى فيروسية مشتركة أظهرتها الدراسة الحالية بواسطة تقنية (NGS) ، و هذه العدوى لها تأثير على تطور سرطان عنق الرحم.