ندوة في كلية التربية للعلوم الصرفة عن العنف الأسري وعلاقته بالصحة النفسية للأطفال
اقام قسم علوم الكيمياء في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى ندوة عن العنف الأسري وعلاقته بالصحة النفسية للأطفال وعلى قاعة الدكتور منذر الجنابي في الكلية.
تضمنت الندوة التي القا محاورها الاستاذ المساعد الدكتور مروة سالم نوري محورين وضح المحور الاول انه يحتاج الأطفال إلى التمتع بعلاقه آمنة ومستقرة مع القائمين الأساسيين على رعايته من أجل نمو صحي سليم وفقا لما يطلق عليه علماء النفس باسم (نظرية التعلق) لكن الأطفال الذين تتشابك حياتهم مع العنف الأسري أقل قدرة على تكوين هذه العلاقة حيث أن الأطفال لا يحتاجون إلى التعرض للعنف الأسري أو رؤيته خلال وقوعه رأي العين لكي يصيبهم الأذى وذلك هو الأمر الذي يبعث على القلق الاستيقاظ على صوت صراخ أو رعاية أم بائسة ورؤية الكد مات أو المزهريات المهشمة وحدها كافية للتأثير على رؤية الطفل للعالم وعلى نموه بعيد المدى .
اما في المحور الثاني بين انه تستقبل أذهان الصغار كميات هائلة من المعلومات المتعلقة بالعالم خاصة خلال المراحل الأولى من الطفولة وفي حالة العنف الأسري ينشأ الأطفال في بيئة متقلبة يسود التوتر والقلق والخوف وهو ما يؤثر على المعلومات التي يستقبلونها وعلى طريقة تفاعلهم مع الآخرين وتحكمهم في مشاعرهم وهو الأمر الأكثر أهمية إذ أن الأطفال الذي يشهدون وقائع عنف أسري يكونوا أكثر قابليه لتبني السلوكيات العدوانية مثل التنمر وأن فرصة خوضهم للعراك تعادل ثلاثة أضعاف فرصة الأطفال الآخرين وفي النهاية نقول أن العنف الأسري يعلم الأطفال الخوف من البشر ويجعل خوضهم للعلاقات أمر شديد الصعوبة بالنسبة لهم فهم يرون الخطر في كل شخص يلتقون به