ومن قائمة النباتات الأخرى المتواجدة في البيت الزجاجي نبات صبار الالوفيرا Aloe vera
ومن قائمة النباتات الأخرى المتواجدة في البيت الزجاجي نبات صبار الالوفيرا Aloe vera ويسمى أيضا صبار الشعر. اسمه العلمي Aloe barbadensis. نبات عصاري (لحمي) من السهل تربيته على شكل نبات داخلي ويصل في نموه إلى 45 سم تقريبًا، وينمو في المناطق الجافة بمعظم أنحاء العالم، أوراقه حادة الأطراف ويوجد منه عدة أنواع. تتكون ورقة نبات الألوفيرا من ثلاث طبقات، القشرة، والهلام أو الجل، ومادة صفراء بينهما تسمى اللاتكس (latex)، تتميز مادة اللاتكس بطعم مرّ قليلًا، وتشير الأبحاث أن تناولها يمكن أن يسبب أعراضًا مزعجة مثل الغثيان وعسر الهضم، وقد يكون سامًا إذا تناولتها بكميات كبيرة، لذا يُفضل عندما نريد أكل الألوفيرا أو إضافتها إلى السلطات، إزالة القشرة الخارجية، وتقطيع الهلام إلى مكعبات صغيرة، ثم غسلها جيدًا للتخلص من أي آثار لبقايا القشر أو اللاتكس، قبل إضافتها إلى المكونات الأخرى للأكل. تشير مصادر أخرى إلى فوائد اللاتكس في علاج الإمساك، ولكن يُفضل عدم الإكثار في حال تناولناه، أو عدم تناوله أصلًا، عرفت الألوفيرا منذ قديم الزمان كنبتة طبية واشتهرت الألوفيرا أو شجرة الصبار بخصائص مفيدة للصحة لا تعد ولا تحصى، ويوجد منها 250 نوعا حول العالم، وتعتبر الألو باربادينسيز الأكثر فعالية من بينها نظرا لاحتوائها على فوائد علاجية يمكن تطبيقها موضعيا عن طريق الفم مثلا. وايضا يحتوي نبات الألوفيرا على خصائص مطهرة مضادة للفطريات والبكتيريا والالتهابات، إذ يحمي ويطهر هذا النبات البشرة من خلال تشكيل طبقة واقية. فمن جهة ثبتت فعاليته في محاربة حب الشباب وحروق الشمس، ومن جهة أخرى، يحظى بتقدير كبير في المجال الطبي بشكل عام نظرا لمميزاته الشفائية ومكافحته للشيخوخة، هذا بالإضافة إلى كونه مفيدا في علاج القروح وبسبب خصائصها المهدئة والترطيبية، تساعد شجرة الصبار على التئام الجروح وشفاء الكدمات والتورمات في الجسم، فإذا كنت تعاني من حروق الشمس في فصل الصيف أو حروق خفيفة أخرى، فينصح تطبيق مرهم الألوفيرا المبرد للجلد عدة مرات في اليوم على المنطقة المصابة.
ومن المفيد استهلاكها لتهدئة وعلاج أمراض المعدة، كمتلازمة القولون العصبي مثلا، كما تساعد على التخفيف من أعراض المغص والتهابات المسالك البولية ومنع نمو بكتيريا “إتش-بيلوري” التي توجد في الجهاز الهضمي ويمكن أن تؤدي إلى القرحة.ويعتبر معجون أسنان الألوفيرا من الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الأسنان وتقليل القلح، وهي عبارة عن لويحات مليئة بالجراثيم. وقد أثبتت العديد من الدراسات أنه أفضل من معجون الأسنان التقليدي الذي يحتوي على التريكلوسان، إذ يخفّض مستويات داء المبيضات الفموي واللويحات والتهاب اللثة.
ويساعد استخدام نبتة الألوفيرا الطازجة أو المنظفات والكريمات المصنوعة منها في إزالة حب الشباب والتخفيف من انتشاره في الجلد، وذلك لأنه يعتبر أقل تهييجا للجلد بالمقارنة مع علاجات حب الشباب الأخرى