كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن التلوث الاشعاعي للبيئة
برعاية الأستاذ المساعد الدكتور غالب ادريس عطية عميد كلية التربية للعلوم الصرفة ضمن نشاطات كلية التربية للعلوم الصرفة المشتركة بين الاقسام اقيمت ندوة مشتركة بين قسمي علوم الحياة والكيمياء تحت عنوان (( التلوث الاشعاعي للبيئة)) بحضور عد من طلبة الكلية في رحاب قاعة الدكتور منذر الجنابي .
تضمنت الندوة عدة محاور كان اولها تعريف الاشعاع وما يعنيه من معنى فيزيائي وكيميائي وماهي اهم مصادر الاشعاع وأنواعه في الطبيعة وطرق التعرض الية وكيفية الحماية منة هذا بالإضافة الى الجرع التي يتعرض لها الانسان على مدار السنة وما يمكن ان يتسبب له في حالة التعرض الى مديات اعلى من الحد الطبيعي. ركزت الندوة على وجه الخصوص اهم المخاطر التي تعرض لها العراق وبيئة العراق الى استعمال فيها انواع مختلفة من اسلحة تحمل العديد من العناصر والمكونات.
كذلك تناولت التعرض للإشعاع من خلال المؤسسات الصحية والتي تحتوي العديد من الاجهزة التي تستخدم طاقة عالية يمكن ان تكون خطرة جدا فيما لو استمر العامل معها بدون اخذ المحاذير الأمنية السليمة. وان التعامل مع الاشعاع يمثل التعامل مع أخطر عدو لا يمكن ان يرى بالعين المجردة ولا يمكن الشعور به الا بعد فوات الاوان وكذلك لا يمكن أزالته الا بعد فترات طويلة جدا او في أحسن الاحوال يمكن ان يكلف مبالغ طائلة تكفي فقط للتقليل من حدة من دون ازالة خطرة بالكامل.
ومن الجانب الاخرى تم التطرق الى موضوع اجهزة السونار التي تنتشر في بلدنا العزيز بسبب الظروف الاستثنائية التي نمر بها وما لهذه الاجهزة من مردودات سلبية على المدى القريب لكل من المواطن والانسان العامل على هذه الاجهزة. كذلك اجهزة الفحص في المطارات وما تتضمنه من اجهزة دقيقة تتضمن نفس المبدأ في تقنية العمل بحيث اصبحت هي الاخرى تمثل تهديد صريح للصحة في كل العالم. ولان اجهزة الاتصالات هي الاخرى تتضمن موجات طاقية يمكن ان تصنف من ضمن الاشعة الغير مؤينة تم مناقشة هذا الجانب وخاصتا وان بلدنا العزيز يشهد انفتاح مفاجئ وكبير على تقنيات الاتصالات الحديثة من دون الانتباه الى التفاصيل الدقيقة لهذا الموضوع وما يمكن ان ينتج عنة من مردودات سلبية اكدتها العديد من التقارير العالمية التي صدرت من دول قطعت شوطا كبيرا في هذا الجانب والتي حذرت من خطورة عدم اعطاء هذا الموضوع العناية الكافية .