كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة علمية عن النباتات السامة
نظم قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى بالتعاون مع شعبة التعليم المستمر ندوة علمية عن النباتات السامة في العراق وعلى قاعة الصف الألكتروني
هدفت الندوة التي أدار محاورها الاستاذ المساعد الدكتور غسان ردام عيدان
الى التوعية بخطورة النباتات السامة وتعريف الجمهور بالنباتات السامة الموجودة في البيئة المحلية أو العالمية ومخاطر التعرض لها.
تطرق المحور الأول إلى تعليم الأفراد كيفية التعرف على هذه النباتات ووقايتها وتجنب التعامل معها لتفادي التسمم أو المخاطر الصحية وتقديم نصائح حول الإسعافات الأولية اللازمة عند التعرض لسموم هذه النباتات.
وضح المحور الثاني التثقيف العلمي وشرح آليات تأثير السموم النباتية على جسم الإنسان أو الحيوانات ، وحماية الأطفال والحيوانات وزيادة الوعي لدى الآباء وأصحاب الحيوانات الأليفة حول النباتات الخطرة التي قد توجد في الحدائق وكذلك تعزيز المعرفة البيئية وتقديم فهم أعمق لدور النباتات السامة في البيئة الطبيعية ودورها في النظام البيئي واستخدامات النباتات السامة بحذر وتوضيح كيفية استخدام بعض النباتات السامة في المجالات الطبية أو الصناعية، مع التأكيد على أهمية التعامل الآمن معها.
استهدفت الندوة الطلاب، المزارعين، العاملين في مجال الصحة، أو حتى الجمهور العام، لتعزيز الوعي وتحقيق السلامة.
تطرق المحور الثالث بتعريف النباتات السامة والتي هي عبارة عن نوع نباتي يتسبب بأذى للإنسان أو الحيوان مصحوب بالمرض أو الموت، ويحدث هذا الضرر عن طريق الأكل من النباتات أو الاستنشاق بعمق للنباتات أو لمسها. قد ینتج منھا عواقب صحیة مختلفة، تظھر مباشرة أو بعد فترة، نتیجة تراكم المواد السامة في أنسجة الكائن الحي وتنتشر النباتات السامة في الأماكن كافة، إذ توجد في حدائق المنازل وحولھا، وعلى جوانب الطرقات وأطراف الحقول، وفي المراعي والغابات وغیرھا. وبسبب انتشارھا الواسع فإن حوادث التسمم بھا لیست قلیلة، ویرتبط التسمم بالنباتات، في معظم الحالات، بظروف وعوامل محددة، وتُكمن معرفة ھذه الظروف والعوامل من تحاشي الكثیر من حالات التسمم بالنباتات السامة.
وبين المحور الرابع مجموعة من الأعراض عند تناول الإنسان النباتات السامة، ومنها ظهور الطفح الجلدي.حدوث غثيان في المعدة.الإصابة بالدوران سرعة أو بطيء في نبضات القلب.الصعوبة في التنفس.
ومن أھم النباتات السامة الشائعة في العراق والتي تنمو احیانا بصورة طبیعیة في حدائق المنازل وفي البساتین والمزارع وقد یستطیع الاطفال الوصول الیھا بكل سھولة وقد یتناولون اوراقها او ازھارھا (الشوكران، الدفلة، الخروع والحنظل ).