ندوة في كلية التربية للعلوم الصرفة عن حقوق الطفل بين الامس واليوم في ظل وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة
اقامت كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى ندوة حوارية عن حقوق الطفل بين الامس واليوم في ظل وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وعلى قاعة الدكتور منذر الجنابي في الكلية .
هدفت الندوة التي القى محاورها كل من الاستاذ الدكتور غالب ادريس عطية عميد الكلية والاستاذ الدكتور محمد جاسم محمد والاستاذ الدكتور ابتسام خليل علوان والمدرس الدكتور وسن عبد الطيف مجيد ة الى تسليط الضوء على حقوق اطفالنا المسلوبة بظل وسائل التواصل الحديثة وجاءت بمناسبة اليوم العالمي للطفل هو يوم اليونيسف السنوي المخصص للعمل من أجل الأطفال و، بمناسبة اعتماد اتفاقية حقوق الطفل من خلال عدة محاور.
عرف المحور الاول حقوق الطفل والتي هي من حقوق الإنسان، ولكنها تتعرض اليوم للهجوم في أماكن عديدة. في اليوم العالمي للطفل، نفسح المجال للأطفال والشباب ليُعلوا أصواتهم بشأن القضايا التي تهمهم. ومهما كانت أعمارهم، يتمتع جميع الأطفال بحقوق الإنسان، مثل البالغين.
تطرق المحور الثاني الى اهم الحقوق ومنها لهم الحق في التحدث والتعبير عن الآراء، وكذلك الحق في المساواة، والصحة، والتعليم، والبيئة النظيفة، ومكان آمن للعيش والحماية من جميع أنواع الأذى و حقه بالرعاية الأبوية والمجتمعية الصحيحة البعيدة عن الرعاية الفيسبوكية …رعاية بأحضان مجتمع سوي لا بأحضان وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة التي سرقت طفولتهم البريئة منهم ، فمن حق الطفل ان يحظى بتربية نقية تباعا لما جاءت به شريعتنا السامية وديننا الحق …. ابتدأ من حق الطفل بأن تكون له ام صالحة يختارها أبوه وحتى حقه بالاسم الذي يليق به وحقه بالرضاعة لحولين كاملين وحقه بالتعليم إلى حين نشأته والاعتماد على ذاته ليبني حياته بالصورة الصحيحة …
اما في المحور الثالث اشار الى ان أطفالنا اكبادنا التي تمشي على الأرض فلنكون لهم السماء الظليلة والأرض الجليلة لكي نحميهم من كل الدخائل والأفكار الانترنيتية التي تسرقهم منا وتسرق طفولتهم البريئة منهم ولا ننسى حق اطفالنا في غزة وهم ينحرون كل يوم بأياد الصهاينة المحتلين الذين يقتلوهم بدم بارد وينادون بحقوق الطفل..

