ندوة في كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش طرق تحسين عملية التذكير في علم النفس التربوي
اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى ندوة علمية عن طرق تحسين عملية التذكير في علم النفس التربوي وعلى قاعة الدراسات العليا في الكلية.
تضمنت الندوة التي القا محاورها م.د نور فاضل محمود خمس محاور في المحور الأول عرفوا تأثير التذكير على التعليم و هو عملية عقلية يستطيع الفرد فيها يرمز ويحفظ ويسترجع المعلومات السابقة من الذاكرة بعيدة المدى ، تعني عملية التذكر عملية عقلية وانها جزء اساسي لحدوث عملية التعلم فان الطالب الذي لا يستطيع التذكر لا يستطيع اجتياز الامتحان فالكثير من الطلبة قد يخفقون في الامتحان ليس لانهم لا يقرؤون المادة وانما تخونهم عملية التذكر.
اما في المحور الثاني تطرقوا الى انواع الذاكرة منها أولا الذاكرة الحسية وهي الذاكرة التي تتلقى المعلومات من العالم الخارجي بواسطة الحواس، ثانيا الذاكرة قصيرة المدى وهي ما تسمى بالذاكرة الاولية وتكون مباشرة وفورية ويمتلكها الافراد في جميع الاعمار والظروف الحياة اليومية والاحتفاظ بالمعلومات لفترة قصيرة. ، ثالثاً الذاكرة بعيدة المدى وهي الذاكرة التي تكون اكثر تعقدا وذات سعة كبيرة ويكون استرجاع المعلومات معقد ويتم بصورة بطيئة وباستخدام وسائط مختلفة فاسترجاع المعلومات القديمة من الذاكرة طويلة المدى يتطلب وقتاً وجهدا من بين الكم الهائل من المعلومات يتم بصعوبة كبيرة
وضح المحور الثالث القراءة النموذجية التي تساعد على التذكير حيث أظهرت الدراسات البحثية ان كتابة اي ماده بليد تقوي الذاكرة وتحسن عمليه التذكر ويفترض العلماء ان الكتابة اليدوية تشمل على مناطق متعددة من الدماغ مسؤولة عن مهارات الحركية والرؤية والفهم ومن ثم يمكن تحسين التعلم والذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات عن طريق كتابه المعلومات بخط اليد مثل كتابه الملخصات والمواضيع المهمة بمستويات قد تساعد الطالب على التذكر المادة بصورة جيدة في الامتحان قدر الامكان
أشار المحور الرابع الى خصائص عملية التذكر منها يعتمد التذكر على مقدار التعلم فالشيء الذي تعلمه جيدا تذكره جيداً لمده أطول ، يختلف مقدار التعلم التذكر باختلاف درجات فمنها للمادة التي تتعلمها ، الفترة الزمنية بين التعلم والتذكر ما تعلمه فكلما طال الوقت تعلم شيء ما ومحاولة تذكره بعد ذلك زادت احتمال نسيانه فطالب ينسى تدريجياً المحاضرة التي لا يعيد قراءتها من وقت لاخر.
أشار في محور الخامس الى طرق تحسين عملية التذكير اولها طرق التعليمية وتضم ربط ما تعلمه الطالب بخبراته سابقة ، الاعتماد على التكرار اللفظي للمادة المتعلمة وخاصة في مراحل الاولى من التعليم. ، الامور والتي يتعلمها الطالب عمليا خلال المختبر والحياة العامة ،صنع ملخصات او جداول تبين ارتباط المعلومات الخاصة بالسابقة. ثانيها الطرق صحية وتضم كلام والتفكير الهادئ في الامور التي تعمل على تقوية الذاكرة ، من الحرص على اكثار من شرب الماء بكميات كافية للجسم يعد ذلك من الاشياء الهامة التي تساعد من تقليل مشكلة النسيان ،الالتزام بأخذ قسط كافي من الراحة والنوم ليلا لمده لا تقل عن ٨ساعات ، والالتزام بنظام غذائي صحي يتضمن فيتامينات والمعادن. لصحة الجسم