كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن التسمية العلمية للنباتات قوانينها والمراتب التصنيفية لها
اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة ندوة علمية عن التسمية العلمية للنباتات قوانينها والمراتب التصنيفية لها وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية
تضمن الندوة التي القى محاورها كل من الاستاذ الدكتور غالب ادريس عطية و الدكتور غسان ردام عيدان والمدرس المساعد نغم ثاير سلمان من مديرية تربية ديالى- تربية الخالص-مدرسة ثانوية الشافعي المختلطة في المحور الاول تم شرح تاريخ التسمية العلمية في عام 1753 نشر لينايوس كتابهُ المعروف الأنواع النباتية وفيه طور نظاماً في التسمية، كان قد أستعملهُ قبله بصورة غير منتظمة واعتبر هذا المصدر هو نقطة البداية في التسمية العلمية للنباتات، واعتبر صدور كتاب اخر عام 1758 هو نقطة البداية للتسمية الحيوانية.
اما المحور الثاني تطرق الى الأسماء المحلية و العلمية ويلاحظ من خلالها ان في كل بلدان العالم هناك اسماء محلية للكائنات الحية وهي بلغة ذلك البلد ، لا بل يتعدى ذلك بإعطاء اكثر من اسم محلي للكائن الحي الواحد في نفس البلد. اما التسمية العلمية او التسمية الثنائية وهو اتبع نظام التسمية الثنائية منذ نشره من قبل العالم لينيوس ولوقتنا الحاضر ، مما تقدم توصل علماء التصنيف الى التسمية العلمية لكل كائن حي بحيث تكون موحدة في كل انحاء العالم ولا تتغير باختلاف اللغة. وقد تم اعطاء الاسم العلمي باللغة اللاتينية مما سهل على الباحثين في مختلف ارجاء المعمورة باستخدام هذا الاسم العلمي الموحد.
وتناول المحور الثالث الخصائص التي تتميز بها الاسماء العلمية وهي موحدة في كل بلدان العالم ، كل نوع له اسم علمي واحد ، كما يحدد الاسم العلمي انتساب النبات الى المرتبة التصنيفية الأعلى منه ،تخضع الأسماء العلمية للقواعد الدولية ، قد تكون الاسماء طويلة وصعبة اللفظ ، والتسمية العلمية الثنائية تتميز من خلال اسم الجنس والذي يضم عدد من الانواع التي تجمع فيما بينها خصائص مشتركة، يشترط ان يبدأ بحرف كبير ،و اسم النوع وهو اسم النوع المعين الموجود في هذه المجموعة، ويصاغ هذا الاسم عادةً بهيئة صفة تلحق باسم الجنس، ولا يشترط به ان يبدأ بحرف كبير
اما المحور الرابع فقد تضمن أهم القواعد المتبعة في التسمية العلمية و توضيح المختصرات مؤلفي أو مبتدعي الأسماء العلمية للنباتات