كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش دراسة مناعية وراثية و جزيئية لفايروس المضخم للخلايا من المرضى المصابين بالفشل الكلوي

    ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه  الموسومة (دراسة مناعية وراثية و جزيئية لفايروس المضخم للخلايا من المرضى المصابين بالفشل الكلوي) وعلى قاعة المؤتمرات والندوات في الكلية.

تضمنت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة ابتهال حميد محسن   ، وأشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم صالح و الاستاذ المساعد الدكتور ابتسام بداي حسان  عدة خطوات في الخطوة الأولى تم  دراسة الحالية من خلال تشخيص الفيروس المضخم للخلايا البشري (HCMV) في مجموعات الدراسة باستخدام تقنية مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم  ELISA اما الخطوة الثانية فتضمنت الكشف عن الفيروس المضخم للخلايا البشري (HCMV) عن طريق تفاعل البلمرة المتسلسل في الزمن الحقيقي ، فيما تضمنت الخطوة الأخيرة الكشف عن العديد من تعدد اشكال النيوكليوتيدات المفردة في كل من البين الابيضاض-7 و البين الابيضاض-9 ومستضد كريات الدم البيضاء البشرية  من الصنف الثاني.

اشتملت هذه الدراسة على100 من المرضى العراقيين 62 من الذكور و 38 من الاناث والمصابين بالفشل الكلوي تراوحت أعمارهم بين 13-76 سنة من مركز ابن سينا للغسيل الكلوي وأمراض الكلى في مستشفى بعقوبة التعليمي و كذلك 50 شخصا من الأصحاء كمجموعة ضابطة 38 من الذكور و 12من الاناث تراوحت أعمارهم بين 18-45 سنة .

أظهرت النتائج نسبة انتشار عالية (100٪) للاضداد IgG ايجابية المصل المضادة لفيروس الفيروس المضخم للخلايا البشري ، تم الكشف عن الحامض النووي DNA للفيروس المضخم للخلايا البشري HCMV في 6 من أصل 45 من مرضى الفشل الكلوي باستخدام التقنية الجزيئية الحساسة .

بالإضافة إلى ذلك، أظهر تعدد الأشكال الجيني البين الابيضاض   أن (التنميط الجيني / الأليل) لكل من الانماط الجينية  AA, AT /T ذات قيمة  نسبة ارجحية عالية   مما يدل على أنها احدى عوامل الخطورة، في حين ان الانماط الجينية AA / A كانت أقل قيمة   مما يدل على أنها احدى عوامل الوقاية.

أثبتت النتائج أن تعدد الأشكال الجيني يلعب دورًا رئيسيًا في تطور وزيادة مرض الفشل الكلوي. تعتبر هذه الدراسة الأولى في العراق بين هؤلاء المرضى. أظهرت النتائج وجود فروقات ذات دلالة معنوية بين مجموعتين. تأثرت العدوى الفيروسية بتعدد الأشكال الجيني للمستضدHLA-DR1) (rs17886918 اضافة الى تعدد أشكال السايتوكين بين مجموعات الدراسة.