كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن السرقة العلمية وكيف نتخلص من التشابه عند كتابة البحوث
اقام قسم علوم الحاسبات في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ديالى ندوة عن (لسرقة العلمية وكيف نتخلص من التشابه عند كتابة البحوث) اون لاين على برنامج fcc
هدفت الورشة التي ادار محاورها المدرس الدكتور محمد سامي محمد و استاذ مساعد دكتور ماجد ايوب محمود و معاون مبرمج سحر جاسم محمد الى تعلم كيفية تجاوز ومنع السرقة عند قراءة البحوث العلمية او المقالات كون السرقة العلمية تعتبر تعدي على حقوق وملكيات الاخرين الفكرية ويجب تجنبها والابتعاد عنها بالمعرفة المسبقة للسرقة العلمية.
قدم في المحور الاول مقدمة عن الهدف الاسمى للباحث وهو اغناء المجلات العلمية والجامعات بالمعلومات والمعارف الجديدة لغرض الارتقاء بالمجتمعات والافراد وخاصة الطلبة. والسرقة العلمية تتعارض مع هذه المبادئ وتترتب عليها عواقب شديدة، للأسف قد تنتهي بالباحث الى نهاية مسيرته العلمية بقصد او بدون قصد وخاصة اذا كانت نسبة سرقة المعلومات كبيرة جدا. فان الباحث يخدع نفسه قبل ان يخدع الاخرين. بالإضافة الى ذلك فان الباحث لا يضيف اي مادة علمية جديدة بل يقوم بإعادة ما موجود بالفعل داخل البحوث السابقة وهذا يحدث بلا توثيق لأعمال الاخرين. لذلك يجب محاربة السرقة العلمية من خلال توعية الباحثين عن كيفية توثيق اعمال وافكار ونصوص الاخرين الى اعمالنا مع الاخذ بنظر الاعتبار بعدم نقل او نسخ فكرة ونسبها الينا.
في المحور الثاني تم شرح مجموعة الاختلافات بين النصوص المستلة بصورة صحيحة وبين النصوص المستلة بصورة خاطئة ووقوع الباحث داخل مشكلة السرقة العلمية.
اما في المحور الثالث تم التطرق الى الاستلال من نوع كلمة بكلمة، وهو نقل النصوص بصورة مباشرة من بحث الى بحث اخر بدون التقيد بالشروط الخاصة عند نقل هذه النصوص ( ومنها ان يتم وضع علامة الاقتباس، ووضع اسم المصدر في داخل النصوص بالإضافة الى وضع رقم الصفحة مع ذكر المصدر الرئيسي داخل المصادر النهائية.
المحور الثالث وضح الاستلال من نوع نقل النصوص بصورة مغايرة سوآءا بترجمة النص الى نص مشابه او باستخدام اسلوب الباحث وعدم ذكر البحث الرئيسي ومن النقاط التي يجب اتباعها لتفادي هذا النوع هي اضافة اسم الباحث عند نقل النصوص واضافة المصدر الى المصادر الرئيسية.