كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ورشة عمل عن ازمة المياه
أقامت كلية التربية للعلوم الصرفة وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات، ورشة عمل عن ازمة المياه هدفت الورشة التي ادارها الأستاذ المساعد الدكتور مثنى محمد ابراهيم عميد الكلية وكل من الاستاذ الدكتور وسام مالك داود و الاستاذ الدكتور نجم عبدالله جمعة معاون العميد للشؤون العلمية الى شرح مخاطر ازمة المياه التي يعاني منها العالم وسبل مواجهة هذا الخطر.
شرح الدكتور مثنى محمد ابراهيم اهمية المياه ففي بداية الشرح تلا قوله تعالى ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) فبين ان الماء هو أساس الحياة، فمن منا يستطيع العيش من دون ماء، لا بشر ولا حيوانات ولا نباتات تستطيع العيش بلا ماء، ولكن وللأسف أصبحت عملية توفير الماء تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، فنتيجة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض أصبح هطول المطر غير منتظم ويقل عاماً تلو الآخر، وأصبح البحث عن مصادر مياه جديدة أكثر إلحاحاً، ومن هنا تنبع أهمية العمل على ترشيد استهلاك لما يعانيه الجميع من انقطاع الماء المتكرّر خلال فصل الصيف.
وبدوره عرف الدكتور وسام مالك عملية ترشيد استهلاك الماء بأنها الإجراءات المتبعة من أجل التقليل والاقتصاد في استهلاك المياه للحدّ الذي يكون ضرورياً وحسب حاجة كل فرد من دون الإسراف أو إهدار المياه بشكل عبثي، ممّا يوفر المياه للاستخدامات الأخرى. .
كما وضح الاستاذ الدكتور نجم عبدالله جمعة كيفية ترشيد استهلاك المياه
1- زيادة التّوعية في استهلاك المياه لجميع فئات المجتمع.
2- توعية المزارعين بطرق السقي الأكثر حفاظا على المياه .
3-أستعمال الدشّ أثناء الاستحمام بدلاً من ملء الحوض، وإغلاق الصّنبور وفتحه فقط عند الحاجه للمياه، وعدم الإطالة في الاستحمام، ويفضّل تركيب موفّر للمياه.
4-فحص خزّان المرحاض بشكلٍ مستمر حتّى لا يكون هنالك تسريب يسبّب هدر المياه، وينصح بعدم سحب مقبض المرحاض كاملاً إلّا إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
5-اجراء فحصٍ دوريّ لحنفيّات المنزل، والعمل على تصليح ما هو تالف منها.