كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن بيئتنا وظاهرة الاحتباس الحراري
برعاية السيد العميد ا. م .د. مثنى محمد ابراهيم اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة ندوة عن (بيئتنا وظاهرة الاحتباس الحراري ) على قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية والتي ادارها ا. د. نجم عبدالله جمعة بين في محاورها :
المحور الاول عرف ظاهرة الاحتباس الحراري بأنه الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض , الا هي طبقة التروبوسفيرTroposphere كنتيجة لزيادة انبعاث غازات ثنائي أوكسيد الكربون CO2 وبخار الماء والميثان CH4 وغيرها.
المحور الثاني تناول اكتشاف ظاهرة الاحتباس الحراري يعد العالم الفيزيائي تندل أول من اكتشف هذه الظاهرة عام 1863 .وفي العام 1896 تقدم العالم السويدي سفانت أرهينيوس Arrhenius بنظرية مفادها أن الوقود الأحفوري المحترق ( الفحم والبترول بأنواعه المختلفة ) سيزيد من كميات غاز ثنائي أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي , وإنه سيؤدي الى زيادة درجة حرارة الأرض . ولم يستخدم مصطلح الاحتباس الحراري الا في الستينات من القرن العشرين.
المحور الثالث بين ماهي أسباب حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري يرجع العلماء ظاهرة الاحتباس الحراري الى تلوث الهواء الجوي بتراكيز متزايدة من بعض الغازات التي تزيد عن حدها الطبيعي الموجود في الغلاف الجوي , إذ يتكون الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض من عدد من الغازات أهمها غاز النتروجين الذي يؤلف 78.09 %, وغاز الأوكسجين الذي يؤلف 20.94 % ,وغاز الأركون بنسبة 0.93 %, وغاز ثنائي أوكسيد الكربون بنسبة قليلة جدا لا تزيد في الهواء النقي عن 0.032 % . هذه الغازات الأربعة تكون بمجموعها نسبة 99.99 % من حجم الهواء, فضلا عن غازات أخرى
في المحور الرابع اوجز كيفية حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري و ما هي التأثيرات السلبية ومسببات الظاهرة
وفي ختام الندوة استمع المحاضر الى مداخلات الاساتذة الحضور وكان للسيد العميد الاستاذ المساعد الدكتور مثنى محمد ابراهيم مداخلة مهمة بين فيها اهم المشاكل وسبل معالجة الاحتباس الحراري وتشجيع الطلبة على نشر ثقافة المناطق الخضراء لتكوين بيئة سليمة .