كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة في الرؤية المستقبلية لتكنولوجيا الروبوت والذكاء الاصطناعي

اقامت كلية التربية للعلوم الصرفة وبالتعاون مع الجامعة التقنية الوسطى / المعهد التقني – بعقوبة ندوة في ( الرؤية المستقبلية لتكنولوجيا الروبوت والذكاء الاصطناعي ) على قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية.
تضمنت الندوة التي ادارها التدريسي من قسم الحاسبات في كلية التربية للعلوم الصرفة الاستاذ المساعد الدكتور نهاد محمود ناصر , و التدريسي من المعهد التقني بعقوبة الاستاذ المساعد الدكتور مصطفى احمد رجب والمهندس زهير سمين شكر ثلاثة محاور اذ كان المحور الاول التعريف بمستقبل تكنولوجيا الروبوت والادمان عليها وتأثيرها على الحياة اليومية والصحة , اما المحور الثاني فقد كان في علم الروبوتات ومستقبلها واستخدامها في المجالات العسكرية اما المحور الثالث في اخلاقيات الروبوت في الحرب من خلال توفر خوارزمية تتيح التعلم الذاتي الذكاء الاصطناعي .
وبينت الندوة ان اي رد الفعل السريع وامكانية التعلم للتعامل الناجح مع الحالة الجديدة وهذا يتطلب احتواء المعدات خوارزمية ذكية اي قابلية التنبؤ بمختلف الحالات والمشاكل التي يمكن ان تقع اثتاء العمل وعليه يجب تهيئة خوارزمية مناسبة لكل منها وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي والانظمة الخبيرة التي يتم فيها جمع المعلومات والخبرة من اشخاص ذوي اطلاع ودراية كبيرة على هيئة معلومات منطقية بسيطة او معقدة وتسمى هذه بقاعدة المعلومات او قاعدة المعرفة , حيث يتم ذلك من خلال نظام محاكاة باستخدام اجوبة عدد من الاسئلة للوصول الى القرار المناسب الذي يمكن ان يصل اليه الخبير البشري, وهذه الانظمة تستطيع التعلم عن طريق اكتساب خبرة جديدة من كل مشكلة تواجهها كما يمكن لهذه الانظمة التعامل مع المسائل الهندسية الواسعة لذلك فان احدى التطبيقات لهذه الانظمة استخدام الروبوتات لها للتمييز بين الاجزاء المتحركة على حزام ناقل.وبينت الندوة ان للتكنولوجيا ومنها الانترنت اهمية ومنفعة كبيرة في مجال الدراسة والتعليم وكذلك معرفة اخبار العالم المختلفة ,حيث ان للتكنولوجيا مشاكل مختلفة منها تغيير حياتنا اليومية في الاطار الاجتماعي والاقتصادي حيث كان لها تأثير كبير على فئة الشباب فالجميع ملتصق بالاجهزة الرقمية من هواتف ذكية واجهزة كومبيوتر ولا تكاد هذه الاجهزة ان تفارقهم حتى في منامهم كما ان التواصل الفعلي بين العوائل اصبح اقل من السابق حيث حلت المكالمة الهاتفية والرسائل النصية مكان هذا التواصل الاجتماعي .
ومن الجدير بالاهتمام تسليط الضوء على مخاطر هذه التكنولوجيات الحديثة من حواسيب وموبايل والعاب الكترونية على الاطفال ومن هم في سن المراهقة والطلبة مما اثر على تحصيلهم الدراسي وانعزالهم وقلة اختلاطهم وحدوث تغيير ملحوظ في سلوكهم وكذلك اضرار صحية مختلفة سوى على المستوى الجسدي او العضوي او على المستوى النفسي.