أهمية طرائق التدريس

بداية نبين ما هي طريقة التدريس ، هي ما يتبعه التدريسي من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة . او هي الخطة التي يسير عليها التدريسي وطلابه لتحقيق الأهداف والغايات المقصودة من التربية والتعليم ، وهناك تعريفات عدة للطريقة التدريسية ، تركز معظمها على أنها : هي النمط ، أو الأسلوب ، أو النظام الذي يمكن أن يسلكه المعلم والمتعلم لتحقيق الأهداف التعليمية ، ويمكن تكراره في المواقف التعليمية المتشابهة .
وهناكَ الكثير من أنواعِ طرائق التدريس ومنَ المعروف أنّه ليس هناك طريقة تدريس هي الأفضل دائماً ، ولكن تختلف طرائق التدريس بحسب الغايات المراد تحقيقها .
إذ تنوّعت طرائق التدريس لتناسب تعليم الأفراد والجماعات، ولتتماشى مع ظروف وإمكانات العمليّة التعليميّة، كما تتماشى أيضًا مع أعمار المتعلّمين، وجنسهم، وقدراتهم الجسميّة والعقليّة. ويستند هذا التنوع إلى أسباب تتعلّق بالنظريّات التربويّة والنفسيّة، الّتي يستند إليها التعليم، أو بالمعلّم وما تلقّاه من تدريب قبل الالتحاق بالخدمة، أو في أثنائها، أو بالظروف والإمكانات السائدة في المجتمع المدرسيّ ، ومن الضروري جداً لكل مهتم بالتدريس أن يتعرف على طرائق التدريس العامة والخاصة لأنها محور الارتكاز لأي تدريس فعال ، وتعد سلاح التدريسي ، الذي يستعين به في عمله ، ولها آثار هامة على العملية التعليمية ، وكذلك على التعلم ، ونتائجه . ومهما كانت غزارة المادة العلمية لدى التدريسي فلن يكون النجاح حليفه إذا لم يملك الطريقة التدريسية الناجحة .
أ.م. هديل ساجد ابراهيم
كلية التربية للعلوم الصرفة / علوم الحياة