لجنة حقوق الانسان تقيم ندوة عن فضل كفالة اليتيم

تحت شعار ( رعاية اليتيم واجب ديني وضرورة مجتمعية) عقدت لجنة حقوق الانسان ندوة عن اليتيم بعنوان (فضل كفالة اليتيم) القاها أ.م.د. محمد جاسم ناصر على قاعة الندوات بحضور السيد العميد وعدد من أعضاء مجلس الكلية وعدد من التدريسين والموظفين .
وقد تحدث المحاضر ان اليتيم هو من فقد أباه قبل أن يبلغ سن الحلم والبلوغ، فإذا بلغ الحلم زال عنه هذا اللّقب. واليتم لغة تعني الانفراد، فمن عاش وكبر بدون أب فهو يتيم. والسبب في تسميته بهذا الاسم أن الإنسان يفقد من يعتني به ويكفله في مرحلة الصغر حين يكون في أشدّ الحاجة لمن يأويه ويعتني به ويرعاه.
وتضمن الندوة أن كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية وليس هناك أبلغ وأدل على المكانة الرفيعة لليتيم التي حث عليها القرآن الكريم في «ثلاثة وثلاثين موضعاً»، في محكم آياته العظيمة، قال الله تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) وقوله تعالى (فاما اليتيم فلا تقهر) وقول الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً ) نحن هنا ومن خلال تحقيقنا هذا: نستنج بان الله قد فتح لنا اقرب طرق الخير الموصلة للجنة وتحدث عن دور المجتمع في تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية لفئة الأيتام وعلى ضرورة العمل من أجلهم ، مؤكدات على أن هذه الفئة التي كرمها الله تستحق منا كل رعاية واهتمام. وأن عملية دمج اليتيم في المجتمع، تأتي في مقدمة احتياجات الطفل اليتيم، فهو يحتاج إلى مخالطة الآخرين وعدم اعتزالهم، حتى يشعر أنه جزء من الناس الذين ينتمي إليهم، وليس بغريب عنهم .