اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة تتناول المؤشرات المناعية والمناعية الوراثية والفسلجية المرتبطة بداء المشعرات المهبلية وعلاقته بالمايكروبايوتا في مدينة بعقوبة

ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة ديالى أطروحة دكتوراه بعنوان
“دراسة مناعية ومناعية وراثية وفسلجية لبعض النساء المصابات بداء المشعرة المهبلية وعلاقته مع المايكروبايوتا في مدينة بعقوبة”،
وذلك على قاعة الندوات والمناقشات في الكلية.
هدفت الأطروحة، التي تقدّمت بها الباحثة نور غسان كاظم، إلى تحليل عدد من المعايير المناعية والوراثية، ولا سيما تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) لبعض جينات البين أُبيضاضيات، ودراسة علاقتها بالإصابة بداء المشعرات المهبلية، فضلًا عن تقييم المؤشرات الفسلجية المرتبطة بالحالة المرضية.
وبيّنت نتائج الدراسة أن أعلى نسبة إصابة بداء المشعرات المهبلية سُجلت لدى النساء ضمن الفئة العمرية (≤25) سنة، بينما كانت أقل نسبة إصابة ضمن الفئة (26–30) سنة. كما أظهرت النتائج ارتباطًا واضحًا بين المستوى التعليمي ونسبة الإصابة، إذ ارتفعت معدلات الإصابة بين النساء ذوات التعليم الابتدائي والأميات، وانخفضت تدريجيًا مع ارتفاع المستوى التعليمي، ولم تُسجّل أي إصابة ضمن النساء الحاصلات على شهادة جامعية (البكالوريوس). كما كشفت الدراسة أن نسبة النساء اللواتي يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة (موانع الحمل) بلغت 54% من العينة الكلية، وأن النساء المصابات يستخدمن هذه الوسائل بنسبة أعلى مقارنة بغير المصابات، في حين أن 45% من النساء لا يستخدمن موانع الحمل، وكانت النسبة الأعلى منهن من غير المصابات.
وأظهرت نتائج المؤشرات المناعية، ارتفاعًا كبيرًا في متوسط وتركيز الأجسام المضادة من النوع IgM لدى النساء المصابات مقارنةً بالنساء السليمات، مما يشير إلى استجابة مناعية فعالة مرتبطة بالإصابة. كما شملت الدراسة تحليلاً للفروقات بين النساء في المناطق الحضرية والريفية من حيث نسب الإصابة.







