كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن دور البيئة في تسوس الأسنان
أقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى ندوة عن تسوس الأسنان على قاعة الصف الإلكتروني هدفت الندوة التي ألقى محاورها دكتور صالح سعود إلى بيان الأضرار المترتبة عن تسوس الأسنان كونه يسبّب ضرراً دائماً يحدث في أجزاءٍ من السطح الصلب للأسنان يبدو على هيئة ثقوبٍ أو فتحات صغيرة.
بين المحور الاول الإضرار التي تنجم عن تسوس الأسنان الذي يُسمى أيضًا نخر الأسنان أو النخور عن مجموعة من العوامل، وهي السمنة لدى الأم والعيوب في مينا الأسنان وقلة المياه المعالجة بالفلورايد وبما في ذلك البكتيريا في الفم والتناول المتكرر للأطعمة الخفيفة وارتشاف المشروبات السكرية وعدم تنظيف الأسنان جيدًا.
وبين المحور الثاني الأسباب
الناجمة عن النخور السنية بسبب تسوس الأسنان وهي عملية تحدث على مر الزمن حيث تشكل اللويحات السنية غشاء شفاف ودبق يغطي سنة المريض وينتج عن تناول الكثير من السكريات والنشويات وعدم تنظيف الأسنان جيدًا وعند عدم تنظيف السكريات والنشويات من الأسنان ،تبدأ البكتيريا بالتغذي عليها سريعًا وتشكل اللويحات يمكن أن تتصلب اللويحات الباقية على أسنان المريض تحت خط اللثة أو فوقه وتتحول إلى جير حير سني يجعل الجير اللويحات أكثر صعوبة في إزالتها حيث يقوم بإنشاء درع للبكتريا.
اما المحور الثالث فقد تناول هجمات اللويحات. حيث تزيل أحماض اللويحات المعادن الموجودة في مينا الأسنان الخارجية الصلبة. يسبب هذا التآكل فتحات صغيرة أو ثقوبًا في المينا وهي أول مراحل تسوس الأسنان. بمجرد تآكل مناطق من المينا، يمكن للبكتيريا والأحماض الوصول للطبقة التالية من الأسنان، وتسمى العاج. هذه الطبق أكثر رقة من المينا وأقل مقاومة للأحماض. تحتوي طبقة العاج على أنابيب صغيرة والتي تتصل مباشرة مع عصب الأسنان مما يسبب حساسية الأسنان يستمر التدمير. مع تطور تسوس الأسنان، تستمر البكتيريا والأحماض في مسيرتهما في داخل أسنان المريض، وتنقل بعد ذلك إلى مادة الأسنان الداخلية (اللب) التي تحتوي على أعصاب وأوعية دموية. ينتفخ اللب ويتهيج بسبب البكتريا. وحيث إنه لا يوجد مكان للتمدد داخل الأسنان، يتم الضغط على العصب مما يؤدي إلى الألم. يمكن أن يمتد الانزعاج الناتج لخارج جذر الأسنان ويصل إلى العظام.
ووضح المحور الرابع طرق الوقاية حيث يمكن أن تساعد النظافة الصحية للفم والأسنان في تجنب الإصابة بتجاويف وتسوس الأسنان وعدد من النصائح للمساعدة على منع تسوس الأسنان. واستشارة طبيب وغسل الأسنان بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد بعد الأكل أو الشرب. حيث يجب غسل الأسنان مرتين على الأقل يوميًا، وخاصة بعد كل وجبة، باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وللتنظيف ما بين أسنانك، يتم استخدام خيط الأسنان أو منظفًا لما بين الأسنان وغسل الفم إذا كان طبيب الأسنان يرى أنك معرض لخطر الإصابة بتجاويف الأسنان، فقد يوصي باستخدام غسول الفم مع الفلورايد حيث يجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام. والقيام بإجراء تنظيف متخصص للأسنان وفحوصات منتظمة على الفم، مما قد يساعد في الوقاية من المشكلات أو اكتشافها في وقت مبكر، ويمكن أن يوصي الطبيب بمواعيد مناسبة ولقد أضافت معظم إمدادات المياه العامة الفلورايد، مما يمكن أن يساعد في تقليل تسوس الأسنان بشكل كبير. إذا كنت لا تشرب إلا المياه المعبأة في زجاجات فقط التي لا تحتوي على الفلورايد، فستحرم نفسك من الحصول على فوائد الفلورايد وايضاً تجنب تناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات كثيرًا. كلما تناولت طعامًا أو شرابًا غير الماء، فإنك تساعد بكتيريا الفم على إفراز أحماض يمكنها أن تدمر مينا الأسنان. وإذا كنت تتناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات طوال اليوم، فستكون أسنانك معرضة لإصابة مستمرة وتناول الأطعمة التي تحافظ على صحة الأسنان. هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تكون أفضل للأسنان من غيرها وتجنب تناول الأطعمة التي تلتصق في أتلام وتجاويف الأسنان لفترات طويلة، مثل رقائق البطاطس أو الحلوى أو البسكويت، أو اغسل أسنانك سريعًا بعد تناولها. ومع ذلك، يمكن أن تزيد الأطعمة، مثل الفواكه والخضراوات الطازجة، من تدفق اللعاب بينما تساعد القهوة غير المحلاة والشاي غير المحلى والعلكة الخالية من السكر في تنظيف جزيئات الطعام وايضاً تجربة علاجات الفلورايد. قد يوصي طبيب الأسنان بعلاجات دورية محتوية على الفلورايد، وخاصة إذا كنت لا تحصل على ما يكفي منه عبر مياه الشرب وغيرها من المصادر المحتوية على الفلورايد. وقد يوصي أيضًا بلوحات مخصصة تناسب أسنانك لوضع الفلورايد الموصوف بوصفة طبية إذا كان خطر تسوس الأسنان مرتفعًا جدًا لديك.