دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش التأثير التآزري لل Bacteriocin ودقائق الزنك النانوية المصنعه بايولوجياً من Lactobacillus spp على التعبير الجينيRsbA فيProteus mirabilis المعزولة من قسطرة الادرار.
ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة التأثير التآزري لل Bacteriocin ودقائق الزنك النانوية المصنعه بايولوجياً من Lactobacillus spp على التعبير الجينيRsbA فيProteus mirabilis المعزولة من قسطرة الادرار وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية .
تضمنت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة سراب محمد مهدي وبأشراف الاستاذ المساعد الدكتور عدوية فاضل جمع 200عينة و جمع مئة وخمسين عينة من بكتيريا Proteus mirabilis من القسطرة البولية من مستشفيات اليرموك التعليمية في بغداد و50 عينة من Enterococcus faecium المعزولة من لثة الأشخاص الأصحاء.
تم تشخيص خمسة وثلاثين عزلة من P. mirabilis ظاهريا على أكار MacConkey ومن ثم تأكيدها بواسطة نظام VITEK 2، وتم إجراء اختبار الحساسية للمضادات الحيوية لجميع العزلات الخمسة وثلاثين بنظام VITEK 2.
زراعت جميع عزلات P. mirabilis على وسط أكار الدم لفحص قدرتها على الاحتشاد.
أظهرت النتائج من أصل خمسة وثلاثين عزلة أن عشر عزلات تم ترقيمها بM1-M10 أظهرت حركية الاحتشاد بعد 48 ساعة من الحضانة عند درجة حرارة 37 درجة مئوية.
تم التعرف على تسع عزلات منE.faecium من أصل خمسين عينة تم تأكيدها بواسطة نظام VITEK 2.
تم تصنيع جزيئات أكسيد الزنك النانوية بطريقة بيولوجية من مادة مثبطة تشبه البكتريوسين (BLIS) المنتجة من بكتيريا E. faecium المعزولة من لثة الأشخاص الأصحاء. حيث أظهرت النتائج أن الراسب الأبيض يمثل أول صفة يمكن ملاحظتها لجزيئات أكسيد الزنك النانوية تم تشخيص ZnO-NPs باستخدام العديد من الاختبارات.
أظهرت نتائج اختبار السمية الخلوية أنه لم يكن هناك انخفاض كبير في صلاحية الخلايا الليمفاوية البشرية المعالجة بجسيمات ZnO النانوية المركبة بيولوجيًا. تشير هذه النتائج إلى أنه يمكن استخدام هذه الأساليب كبديل عملي للطرق الفيزيائية الأخرى.
تم الكشف عن جين rsbA المسؤول عن حركة الاحتشاد بواسطة PCR لعشر عزلات من P. mirabilis المرقمة ب M1-M10 فإن جميع العزلات العشر تحتوي على الجين، وقد تم اختيار هذه العزلات نظراً لقدرتها على ظاهرة التحشد وحالة مقاومتها للأدوية المتعددة.
لقد اكتسب تخليق أكسيد الزنك اهتمامًا كبيرًا لأنه أسلوب نظيف وصديق للبيئة وله مجموعة واسعة من التطبيقات في مجال التكنولوجيا الحيوية والمجالات الطبية. تعرض جزيئات أكسيد الزنك النانوية أشكالًا وأحجامًا مختلفة مع الحد الأدنى من المساحات السطحية التي تسمح لها باختراق الخلايا الميكروبية؛ ولذلك فهي تعتبر عوامل مضادة للجراثيم قوية ضد مجموعة واسعة من العوامل المضادة للبكتيريا.