كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش دور بعض المؤشرات المناعية والكيموحيوية والفسلجية في امراضية بعض النساء العراقيات المصابات بقصور المبايض المبكر
ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة أطروحة الدكتوراه الموسومة دور بعض المؤشرات المناعية والكيموحيوية والفسلجية في امراضية بعض النساء العراقيات المصابات بقصور المبايض المبكر وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية
هدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب ناصر ياسين خضير و بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور مهى فالح نزال لمعرفة بعض الجوانب الهرمونية و المناعية و الفسيولوجية للنساء المصابات بقصور المبايض المبكر Premature Ovarian Insufficiency (POI) .
جمعت عينات الدم من وحدة العقم والامراض النسائية في مستشفى البتول التعليمي في بعقوبة ومن العيادات النسائية الخاصة و شملت الدراسة (45) امرأة مصابة بقصور المبايض المبكر وقورنت بمجموعة السيطرة التي تكونت من (45) امرأة السليمات ظاهرياً بعد التأكد من خصوبتهن بأعمار تراوحت من (20-40) سنة.
تضمنت الدراسة ثلاثة محاور: الأول تضمن معرفة مدى تأثير وتأثر الاستجابة المناعية الخلوية للمرض من خلال دراسة مستوى بعض المؤشرات المناعية (الحركيات الخلوية) ، و الثاني تناول دراسة تأثير بعض المعايير الفسيولوجية و الكيموحيوية على المرض من خلال دراسة مستوى الهرمونات و بعض المستويات الكيموحيوية لدى النساء المصابات بقصور المبايض المبكر بالإضافة الى قياس مستوى فيتامين D ، الكالسيوم Ca و المغنسيوم Mg، و المحور الاخير فتضمن مدى تأثير العوامل المحيطة بالنساء المصابات مثل الوزن و السكن او طبيعة المعيشة او التاريخ العائلي على المرض.
توصلت نتائج الدراسة الحالية الى وجود فروقات معنوية بين الفئات العمرية ومجموعتي الدراسة (المرضى والاصحاء) ، كما بينت نتائج الدراسة الحالية عدم وجود فروق معنوية بين متوسط العمر ومؤشر كتلة الجسم مع مجموعتي الدراسة. بينما بلغت نسبة النساء المصابات بقصور المبايض المبكر اللاتي كان لديهن تاريخ عائلي للمرض (أقرباء من الدرجة الأولى) (91.1%) ، و نسبة النساء المصابات بقصور المبايض المبكر ولكن ليس لديهن تاريخ عائلي للمرض ( 8.9%).
و أظهرت الدراسة ان هناك تغيرات في مستوى الهرمونات للمريضات ، فقد أظهرت وجود فروقات معنوية بين مستويات هرمونات AMH, FSH, وLH مع مجموعتي الدراسة (المرضى و الاصحاء).
أوضحت الدراسة المناعية التي شملت قياس تركيز كل من مستوى البين الابيضاضي السادس، البين الابيضاضي الحادي عشر ، البين الابيضاضي الثالث عشر ، و البين الابيضاضي السادس عشر، حيث بينت وجود فروقات معنوية بين مستويات مع مجموعتي الدراسة (المرضى و الاصحاء).
و فيما يتعلق بالدراسة الفسيولوجية التي شملت قياس تركيز مستوى المغنيسيوم و الكالسيوم و فيتامين D ، فقد أظهرت الدراسة الحالية وجود فرق معنوي لمستوى تركيز المغنيسيوم مع مجموعتي الدراسة (المرضى والاصحاء).