كلية التربية للعلوم الصرفة وبالتعاون مع المديرية العامة لتربية ديالى تقيم ندوة عن مرض التهاب الملتحمة

اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى وبالتعاون مع المديرية العامة لتربية ديالى مدرسة ثانوية العروة الوثقى ندوة علمية عن مرض التهاب الملتحمة (العين الوردية) وعلى صفوف المدرسة
هدفت الندوة التي القى محاورها الدكتورة ريا زيد علي والمدرس الدكتور لقاء طاهر كامل والمدرس الدكتور هاجر أحمد مهدي الى زيادة الوعي الصحي لدى الطلبة حول مرض التهاب الملتحمة (العين الوردية) والحفاظ على صحتهم.
أشار المحور الأول الى أنواع التهاب الملتحمة (فيروسي، بكتيري، تحسسي) حيث تنتشر عدوى التهاب الملتحمة البكتيري والفيروسي بسهولة من شخص لآخر، وبينت طرق انتقال العدوى للأنواع المعدية لالتهاب الملتحمة هي الاتصال المباشر بسوائل العين للشخص المصاب، ملامسة أي سطح غير نظيف فيه جراثيم وملامسة العين دون غسل اليدين للأطفال لاتصالهم الوثيق بالعديد من الآخرين في المدرسة حيث لا يمارسون النظافة الجيدة، انتشار العدوى من البكتيريا التي تعيش في الأنف والجيوب الأنفية.
وضح المحور الثاني أن العين الوردية تعتبر سببًا شائعًا للتغيب عن المدرسة، ويمكن أن تنتشر بسرعة في المدارس ، إذا كان التهاب الملتحمة ناتجًا عن عدوى فيروسية فلا توجد علاجات محددة؛ حيث يحارب الجسمُ الفيروس من تلقاء نفسه. إذا كان ناتجاً عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب قطرات المضادات الحيوية اعتمادًا على مدى شدة الأعراض. إذا كان ناتجًة عن الحساسية فالخطوة الأولى تكون إزالة أو تجنب المهيج، أما في الحالات الشديدة فقد يُنصَح المصاب باستخدام بعض قطرات العين؛ للمساعدة في التقليل من الانتفاخ والحكة. في بعض الأحيان يمكن أن يحدث بسبب مادة كيميائية، وفي هذه الحالة يجب غسل العين بمحلول ملحي أولًا لإزالة المتبقي من آثار المادة الكيميائية، وقد تُوصَف قطراتٌ أو مرهم معين للعين.


