ندوة في كلية التربية للعلوم الصرفة عن استخدام التكنلوجيا في مكافحة التطرف
اقامت شعبة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في رئاسة جامعة ديالى بالتعاون مع وحدة الارشاد في كلية التربية للعلوم الصرفة ندوة علمية عن استخدام التكنلوجيا في مكافحة التطرف برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك المحترم واشراف الاستاذ الدكتور غالب ادريس عطية وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية.
هدفت الندوة والتي حاضر فيها مدرس دكتور علي اسماعيل زيدان و مدرس دكتور هيثم قتيبة غضبان و المدرس الدكتور ماهر هاشم اسماعيل و المدرس الدكتور محمد جاسم اسماعيل الى تبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين للوصول الى طرق عملية ناجحة في مجال مكافحة التطرف، وإعادة النظر بطرائق الوقاية والمكافحة، والوقوف على المتغيرات والمستجدات والمتغيرات الالكترونية ومرقبة الشباب العراقي من التطرف الالكتروني.من خلال عدة محاور .
اكد المحور الاول على اهمية محاربة الفكر المتطرف العنيف ومظاهر الغلو في العراق من خلال حملات توعوية إعلامية فكرية مضادة تفند وتبطل هذا الفكر بما يساهم في احباط إرادة قادة واتباع الفكر المتطرف وتشجيع منظمات المجتمع المدني المعنية بنشر تعاليم السلام وحل الصراع، و محاربة الخطاب الإعلامي للتنظيمات الإرهابية واغراءاتها، وكشف تجاوزاتها، ونقل تجارب ومعاناة المواطنين وضحايا الاعمال الإرهابية.
كما اشار المحور الثاني على هيئة الاعلام والاتصالات متابعة القنوات الفضائية التحريضية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى شق الصف الوطني وتعميق الفجوة بين افراد المجتمع، وانزال العقوبة اللازمة بذلك واصدار القوانين الرادعة التي من شأنها الحفاظ عمى النسيج الاجتماعي ، وتشجيع الشباب على استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بصورة سليمة وامنة ، ضرورة اضطلاع الوزارات ذات العلاقة كوزارة التربية والتعليم العالي والثقافة بدورها الوطني والموضوعي في التصدي لمواجهة الأفكار المتطرفة عن طريق الندوات والمؤتمرات التي من شأنها الحفاظ على وحدة المجتمع.
في المحور الثالث بين انه تقع على الحكومة مسؤولية كبيرة في توفير فرص عمل مناسبة وانشاء المؤسسات الترفيهية والنوادي الرياضية التي تخدم شريحة الشباب وتحد من انحرافاتيـ وتسيـ في استقرار المجتمع ، و على الوقفين السني والشيعي توجيه الخطباء ورجال الدين في اعتماد الخطاب المعتدل وعدـم التحريض الطائفي والقومي واشاعة القيـم السليمة النبيلة بين أبناء المجتمع كافة ، كذألك ضرورة قيام منظمات المجتمع المدني والتجمعات العشائرية بتوجيه أبناء المجتمع ولا سيما الشباب بالتمسك بالقيـم التي تعزز مبدأ المواطنة وتحافظ على التماسك الاجتماعي ، ضرورة قيام مراكز البحوث في الجامعات بإجراء دراسات ميدانية للتعرف على العوامل المؤدية إلى الفكر المتطرف، ووضع اليات لمعالجتها.