حملة توعوية في كلية التربية للعلوم الصرفة عن لقاح الأنفلونزا الموسمية والحفاظ على توازن الجهاز المناعي
اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى حملة توعوية عن لقاح الأنفلونزا الموسمية والحفاظ على توازن الجهاز المناعي على اروقة الكلية.
تضمنت الحملة الي اقامها كل من الدكتورة ريا زيد علي والمدرس المساعد ايمان عماد محمد امين والمدرس المساعد امل محمود علوان والمدرس المساعد زينب عامر فاضل والمدرس المساعد فرح حقي عزت والمدرس المساعد لقاء طاهر توزيع مطويات وشرح للطلبة اهمية اللقاح حيث بينت الحملة ان الأنفلونزا الموسمية تنتشر بسهولة وتنتقل عدواها بسرعة في الأماكن المزدحمة. وعندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس، ينتشر الرذاذ الحاوي للفيروسات (الرذاذ المعدي) في الهواء ويمكن أن يصيب الأشخاص الموجودين على مقربة من الشخص المصاب. ويمكن أن ينتشر الفيروس أيضاً عن طريق الأيدي الملوثة بفيروسات الأنفلونزا.
كما اكدت الحملة على ان التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من الأنفلونزا، وتعد لقاحات الإنفلونزا الموسمية الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من مرض الإنفلونزا، مع توافر لقاحات آمنة وفعالة واستخدامها لأكثر من 60 عامًا. ومع تطور الإنفلونزا وتغيرها باستمرار مع مرور الوقت وتراجُع الجهاز المناعي ضد الإنفلونزا، يُنصَح بالتطعيم السنوي للحماية من الإنفلونزا.
واشارت الحملة الى انواع اللقاحات وإن لقاحات الإنفلونزا الأكثر استخدامًا هي لقاحات الإنفلونزا المعطَّلة وتُعطَى عن طريق الحقن. ويكون تصميم هذه اللقاحات ثلاثي التكافؤ (3 سلالات؛ لقاح مُعطَّل ثلاثي التكافؤ) ورباعي التكافؤ (4 سلالات؛ لقاح مُعطَّل رباعي التكافؤ). وبالنسبة لتركيبة اللقاحات المعطلة رباعية التكافؤ، فهناك أيضًا نُسخ عالية الجرعات مصممة أساسًا للاستخدام مع الأشخاص في عمر 65 عامًا أو أكثر. وهناك أنواع أخرى من لقاحات الإنفلونزا؛ اللقاح المزود بجسم مساعد، ولقاح الإنفلونزا المحضر من الفيروس الحي الموهن.
في ختام الحملة اكدوا إن الحصول على لقاح الإنفلونزا يساعد في تعزيز المناعة من الإصابة بالسلالات الفيروسية، كما يمكن أن يجنب أمراض أشد خطورة وأطول أمداً في حال التعرض للعدوى، كما يساعد اللقاح على الوقاية من مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الأذن أو الجيوب الأنفية.