ندوة علمية في كلية التربية للعلوم الصرفة عن تسمم الحمل وتأثيره على صحة الام والجنين
اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى ندوة علمية عن (تسمم الحمل وتأثيره على صحة الام والجنين) وعلى قاعة القسم في الكلية.
تضمنت الندوة التي القى محاورها المدرس الدكتور ريا زيد علي و المدرس المساعد اشواق مثنى وهيب و المدرس المساعد فرح حقي عزت ، ثلاث محاور في شمل المحور الأول مقدمة وتهرف تسمم الحمل وهو أحد مضاعفات الحمل، مع تسمم الحمل، قد تصاب الحامل بارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع مستويات البروتين في البول الذي يشير إلى تلف الكلى (بيلة بروتينية)، أو مؤشرات أخرى على تلف الأعضاء. ويبدأ تسمم الحمل عادةً بعد 20 أسبوعًا من الحمل عند النساء اللاتي كان ضغط الدم لديهن في النطاق الطبيعي من قبل ،وفي حال ترك حالة تسمم الحمل دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى وفاة الأم والجنين ، ولذلك يُوصى غالبًا بالولادة المبكرة في تلك الحالة. ويتوقف تحديد وقت الولادة على مدى حدة تسمم الحمل وعدد أسابيع حملكِ. قبل الولادة، يشمل علاج تسمم الحمل المراقبة الدقيقة وتناول أدوية خفض ضغط الدم والسيطرة على المضاعفات، ويمكن أن يظهر تسمم الحمل بعد وضع الجنين، وهو مرض يُعرف باسم تسمم الحمل بعد الولادة.
اما في المحور الثان بين تأثير تسمم الحمل على الطفل، يؤثر تسمم الحمل على المشيمة وهي العضو الذي ينقل الأكسجين والمواد المغذية من دم الأم إلى الجنين، عندما يقلل ضغط الدم المرتفع من تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، قد لا تتمكن المشيمة من العمل بشكل صحيح، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الوزن عند الولادة أو مشاكل صحية أخرى، غالبًا ما تتطلب مشكلات المشيمة الولادة المبكرة من أجل صحة وسلامة الطفل، وقد يؤدي تسمم الحمل إلى وفاة الجنين، إذا تأثرت المشيمة بشكل كبير.
تطرق المحور الثالث الى علاج تسمم الحمل إذا كانت الأم تعاني من تسمم بسيط في الحمل، يقوم الطبيب بمعرفة السبب المؤدي لذلك، بعد الفحوصات الطبية، ويصف للمريضة عقاقير لزيادة ضخ الدم وتدفقه لتوصيل الطعام اللازم للجنين عبر المشيمة ،وصف العقاقير لخفض ضغط الدم المرتفع مع الراحة التامة ، كذألك إعطاء الأم حقنة لاكتمال نمو رئة الجنين تحسبًا للولادة المبكرة ، وإذا كان تسمم الحمل شديدًا أو في مرحلة متأخرة، تأخذ الأم حقنة الرئة وتخضع لعملية ولادة مبكرة للحفاظ على سلامتها وسلامة الجنين.