دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش الكشف المظهري والوراثي عن قدرة بكتيريا Salmonella typhi على إنتاج الغشاء الحيوي
ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة رسالة الماجستير الموسومة الكشف المظهري والوراثي عن قدرة بكتيريا Salmonella typhi على إنتاج الغشاء الحيوي
وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية
تضمنت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة منن عبد الرزاق عبد الكاظم وإشراف الأستاذ المساعد الدكتور علي جعفر سليم
جمع 75 عينة من دم وبراز المرضى المشكوك بإصابتهم بحمى التيفوئيد بأعمار مختلفة ولكلا الجنسين.
كما تم أخذ 45 عينة دم و30 عينة براز من المختبرات الأهلية في ديالى، ووحدة الأبحاث وتصنيع البدائل/ كلية التقنيات الطبية والصحية/ بغداد.
وشخصت العزلات البكتيرية اعتمادا على الطرق التقليدية والفحوصات الكيموحيوية.
وأظهرت النتائج أن 29 عزلة تعود لبكتيريا Salmonella typhi تم الحصول عليها من عينات الدم ولم يتم الحصول على عزلات من عينات البراز، وبعدها تم تأكيد التشخيص للعزلات بواسطة الكشف الجزيئي بتقنية تفاعل البلمرة المتسلسل للجين التشخيصي 16SrRNA.
تم الكشف عن بعض جينات عوامل الضراوة وأوضحت النتائج أن جميع العزلات البكتيرية تمتلك جينات عوامل الضراوة. وأُجري التحليل التتابعي DNA Sequencing للجين التشخيصي 16SrRNA لعدد من العزلات وأظهرت النتائج وجود عدد من الطفرات النقطية.
تمت دراسة قدرة البكتيريا على إنتاج الغشاء الحيوي Biofilm بطريقتي الأُولى على وسط الكونغو، أما الطريقة الثانية فكانت باستخدام أطباق المعايرة باستخدام وسط مرق الصويا المغذي المدعم ب 1 % من سكر الكلوكوز
وأيضا تمت دراسة بعض العوامل المؤثرة على إنتاج الغشاء الحيوي تضمنت الوسط الزرعي، درجة الحرارة، درجة الحموضة، مصادر الكارتون ومصادر النيتروجين. وأظهرت النتائج أن وسط مرق الصويا المغذي أفضل من وسط الأملاح السائل لإنتاج الغشاء الحيوي،وكما أظهرت النتائج أن أفضل المصادر الكاربونية لإنتاج الغشاء الحيوي هي سكر اللاكتوز والكلوكوز في حين كانت مصادر النيتروجين اللاعضوية هي الأفضل في إنتاجية الغشاء الحيوي مقارنة بمصادر النيتروجين العضوية.