كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ورشة عمل عن التضامن الانساني
اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جـامعة ديــالى ورشة عمل عن التضامن الانساني وعلى قاعة القسم في الكلية
هدفت الورشة التي القى محاورها مدرس دكتور هند جودت كاظم بيان مكانة التضامن واثره على المجتمعات فهو يجمع العقول والقلوب ويقرب بينها، ويجعل بينها ألفة عظيمة، كما يلفت نظر الناس المقتدرين لمساعدة الأشخاص الأقل حظًا في المجتمع، وهذا يجعل من أبناء المجتمع مثل الشجرة عميقة الجذور يانعة الثمر من خلال عدة محاور .
تضمن المحور الاول بيان اهمية المسؤولية المجتمعية التي يُمليها علينا ديننا وتُمليها علينا حياتنا، فالتضامن يعلمنا أن نضع أيدينا بأيدي بعض لنصل إلى ما نريد، وألّا نسمح لأي أحدٍ أن يثير حولنا الفتن التي تقلل من عزيمتنا. و فتح ابواب الثقة والالفة بين الناس، ولا ننسى أنّ نبينا العظيم وديننا الحنيف يدعونا إلى التضامن وعدم الخروج عن الجماعة، وأن تكون كلمتنا واحدة في الحق، وأن نعتصم بحبل الله المتين ودينه القويم.
اما في المحور الثاني تطرقوا الى التضامن الانساني وهو من أفضل الأخلاق وأسماها، وأجل الآداب واعلاها ، وانبل المهمات واسماها ، وهو خلق إنساني رفيع وقيّم له مكانة مرموقة في القلوب بسبب أثره الطيب؛ لما له من أثرٍ طيب في المجتمع ، فيساعد بعضهم بعضًا في كلّ شيء. فهو يقوي روابط أبناء المجتمع معًا، ويعزز الصلات بين الأشخاص، ونوع من الشراكة والتعاون على أداء المهمات بمختلف أنواعها، وينعكس أثره الإيجابي على الجميع، مما يعزز من مكانة التضامن في المجتمع.