كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن العنف اللفظي ضد الاطفال
اقامت لجنة تمكين المرأة بالتعاون مع قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى محاضرة عن العنف اللفظي ضد الاطفال وعلى قاعة القسم في الكلية .
تضمنت المحاضرة التي القى محاورها م. اسيل عدنان حسين الاستاذ المساعد الدكتور ذكرى عطا ابراهيم والاستاذ المساعد الدكتور اسماء حسيب و مدرس مساعد اشواق طالب حمادي عدة محاور في المحور الاول قدموا مقدمة عن العنف اللفظي ضد الاطفال حيث يشعر معظم الآباء في وقت ما بالإحباط والغضب من أطفالهم، مما يدفعهم إلى قول أشياء يندمون عليها لاحقًا، لكن قد يكون الأمر عند بعض الآباء مختلف قليلًا، فتراهم لا يتوقفون عن شتم أطفالهم وتوجيه أبشع أنواع الإهانة لهم، هذا الفعل يسمى العنف اللفظي ضد الأطفال؛ وهو شكل من أشكال الإساءة العاطفية للأطفال التي يمكن تعريفها هي الأخرى بأنها مجموعة من السلوكيات والأقوال والأفعال التي تؤثر على الحالة النفسية للطفل والصادرة عن الوالدين أو أي شخص يعتني بالطفل
اما في المحور الثاني اشاروا الى تعرّف الرابطة الطبية الأميركية العنف اللفظي بأنه تهديد الطفل، والصراخ، والإساءة المتعمدة، والتجاهل، أو السخرية والاستهزاء واللوم أو أي نوع من الكلام الذي يسبب ألما للطفل.مما لا شك فيه أن ضرب الطفل يؤمله، ويترك كدمات وندبات على جسمه، ولكن هناك شكل آخر من أشكال إساءة المعاملة التي لا يتحدث عنها الناس كثيرا وهي العنف اللفظي الموجه للأطفال والذي يسبب جروحا لا تري بالعين، ولذلك لا أحد يعرف ما يحدث للطفل الذي يعاني في الصغر من الاساءات يكون عرضة للاكتئاب في الكبر وبعض الأطفال قد يلجئون للعنف.
في المحور الثالث تطرقوا الى أنواع العنف اللفظي أي من الأشكال آلاتية يعد شكل من أشكال العنف اللفظي: إطلاق أسماء غير لطيفه علي الطفل، أو استخدام لغة سوقية، بالإضافة إلى انتقاده باستمرار. الرفض أو التهديد بترك الطفل، أو تمني عدم وجود الطفل، وإعطاء الطفل الشعور بأن الأسرة لا تريده ،التهديد بالضرر الجسدي: تهديد الطفل بضربه، مما يزيد مخاوفه. إلقاء اللوم البالغ على الطفل: فلوم الطفل الدائم، يمنحه الشعور بأنه شخص سيء يفعل الخطأ باستمرار. استخدام السخرية: فالتهكم علي الطفل، يحط من اعتداده بنفسه تضمن المحور الرابع الحلول لمن يعتقد أنه يمارس العنف اللفظي ضد الاطفال، يمكن تعديل السلوك السلبي الذي يقوم به من خلال اتخاذ الخطوات التالية منح الطفل مزيدًا من الحب والاهتمام، والاستماع له ومشاركه في حياته وتنمي الثقة والتواصل معه. عدم افرغ الغضب على الاطفال ، وعدم الرد عليه بغضب أبدًا.
في حال كان هناك أشخاص آخرون يشتركون في تقديم الرعاية للأطفال كمربية الأطفال أو في الحضانة، يجب التحقق منهم جيدًا ومن أسلوبهم في التعامل مع الاطفال. تشجيع الطفل أن يقول لا لأي شيء لا يريده أو لا يرغب به. شجع الاطفال على ترك أي موقف يتعرضون فيه للتهديد أو التخويف من أي شخص، وان يطلبون المساعدة من أي شخص بالغ موثوق بالنسبة لهم