كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن التوافق النفسي وآثره على التحصيل الأكاديمي لطلبة الجامعة في ظل جائحة كورونا
اقام قسم علوم الكيمياء في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ديالى ندوة عن التوافق النفسي وآثره على التحصيل الأكاديمي لطلبة الجامعة في ظل جائحة كورونا) وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية
تضمنت الندوة التي ادارها الاستاذ المساعد الدكتور مروة سالم نوري خمسة محاو قدمت في المحو الاول تعريف مفهوم التوافق النفسًي من خلال تتعدد مفاهيم التوافق من منظور لأخر اذ يعرفه المعجم الشامل للمصطلحات السيكولوجية و التحليل النفسي بأنه التوازن المتسق بين الكائن و ما يحيط به اما معجم العلوم السلوكية ولمان فيعرفه بأن التوافق النفسي هو علاقة متسقة مع البيئة تتضمن القدرة على اشباع معظم حاجات الفرد و مواجهة معظم متطلبات الجسمية و الاجتماعية .
اما في المحور الثاني بينت فيه اهم اتجاهات في تعريف التوافق النفسي فبينت منها الاتجاه الفردي والذي يتحقق التوافق النفسي للفرد بإشباع دوافعه المختلفة اما الاتجاه الثاني هو الاتجاه الاجتماعي بأن التوافق هو اعمق من مجرد مسايرة لمعايير و انماط المجتمع بل هو عملية ايجابية مستمرة يواجه بها الفرد مطالب الظروف المتغيرة و الاتجاه الاخر الاتجاه التكاملي بأن التوافق هي عملية مركبة من عنصرين يمثلان طرفي متصل احدهما بالفرد و دوافعه .
في المحور الثالث تطرقت الى اهمية دراسة التوافق النفسي في ميدان الجامعة حيث يمثل التوافق الجيد مؤشرا ايجابيا او دافعا قويا يدفع الطلبة الى التحصيل من ناحية و يرغبهم في الجامعة و يساعدهم على اقامة علاقات متناسقة مع زملائهم و اساتذتهم من ناحية اخرى ، و بالتالي يجعل التعليم خبرة ممتعة وجذابة .
اما في المحور الرابع قدمت شرح عن مجالات التوافق النفسي وهي التوافق العقلي و التوافق الجنسي والتوافق الزواجي والتوافق الاسري وكذألك التوافق الاقتصادي والتوافق الترويحي ايضن التوافق المهني واخرها التوافق السياسي ومالها من تأشير سلبي وايجابي لكل من هذه المجالات في حياة الفرد .
في المحور الخامس اشارت ان هنالك العديد من العوائق التي تقف في وجه تحقيق الفرد لأهدافهن و اشباع حاجاته بعضها داخلية و اخرى خارجية ، من اهم العوائق هي العوائق الجسمية والعوائق النفسية والعوائق الاجتماعية يقصد به تلك العوائق التي تعوق الشخص عن تحقيق بعض اهدافه ومن هذه العوائق منع الوالدين عن اشباع بعض الرغبات ابناء هم تأديبا و منع الطالب من الالتحاق بالتخصص الذي يرغب فيه .