كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن تكنولوجيا الطائرات المسيرة و تحديات العصر
اقامت كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى بالتعاون مع المعهد التقني –بعقوبة احد تشكيلات الجامعة التقنية الوسطى ندوة عن تكنولوجيا الطائرات المسيرة و تحديات العصر على قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية .
هدفت الندوة التي حاضر فيها الدكتور مصطفى أحمد رجب والدكتور غالب ادريس عطية الى تعريف الطائرة المسيّرة أو الطائرة بدون طيار وهي طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة الكاميرات.
في المحور الاول بين الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب , حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة ،أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأوكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها ،لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي. تشير الدراسات أن أول التجارب العملية كانت في إنجلترا سنة 1917 وقد تم تطوير هذه الطائرة بدون طيار سنة 1924 كأهداف متحركة للمدفعية.
اما في المحور الثاني تطرق الى أنواع الطائرات بدون طيار من حيث القيادة يوجد نوعان من الطائرات بدون طيار منها الطائرات المتحكم فيها عن بعد حيث يقع التحكم في الطائرة عن بعد والطائرات ذات التحكم الذاتي حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي ويتمتع هذا النوع بذاتية أكبر في اتخاذ القرارات ومعالجة البيانات.
في المحور الثالث وضح تقسيم هذه الطائرات حسب المهمات التي تقوم بها فمنها العسكرية المتخصصة في المراقبة وهي الجزء الأكبر من هذه الطائرات ومنها المقاتلة ومنها ما يمكن استعمالها للغرضين. وهي طائرات تكون في العادة أصغر حجما من الطائرات العادية وهي تعتمد طرق طيران ودفع مختلفة فمنها ما يطير بأسلوب المنطاد ومنها ما هو نفاث ومنها ما يدفع عن طريق مراوح.