كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ورشة عمل عن فيزياء الكم و دلالاتها
اقامت كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى بالتعاون مع المعهد التقني – بعقوبة احد تشكيلات الجامعة التقنية الوسطى ورشة العمل عن فيزياء الكم و دلالاتها الفطرية على وجود الله تعالى على قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية .
ناقشت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتور مصطفى أحمد رجب والدكتور غالب ادريس عطية و الدكتور نهاد محمود ناصر السيد والدكتور زهير سمين شكر والسيد لطيف جاسم حسين بعض افكار واراء العلماء اول العالم البرت اينشتاين أن كل انسان لا يرى في هذا الكون قوة هي أقوى ما تكون , رحيمة هي ارحم ما تكون , عليمة هي أعلم ما تكون , حكيمة هي احكم ما تكون , هو انسان حي و لكنه ميت.
اما العالم أينشتاين جاء بنظرية النسبية التي قلبت موازين الفيزياء في العالم. والنظرية النسبية التي تؤكد ان السرعة المطلقة في الكون هي سرعة الضوء. وقد أكد العالم أينشتاين على ما يسمى بالبعد الرابع هو الزمن فلو تحركت نقطة لتكون مستقيم و لو تحرك المستقيم ليكون السطح و لو تحرك السطح ليكون كتلة الحجم و لو تحركت كتلة الحجم فهذا هو الزمن و هو البعد الرابع للأشياء, و عليه فكل تطور أو تغير يأتي بفعل الزمن يعد البعد الرابع للأشياء. سقوط الضوء على الجسم معناه ان الجسم مستقبل ضوئي , وهذا المستقبل الضوئي يصدر موجات ضوئية فلو سبقنا الضوء لتراجع الزمن و لوسرنا مع الضوء لتوقف الزمن لو تخلفنا عن سرعة الضوء لتراخى الزمن.
كما بين المحاضرين ان الجماد شيء له وزن و ابعاد ثلاثة يشغل حيزا والنبات شيء له وزن و ابعاد ثلاثة يشغل حيزا ولكنه ينمو الحيوان شيء له وزن و ابعاد ثلاثة يشغل حيزا و ينمو و يتحرك و الانسان شيء له وزن و ابعاد ثلاثة يشغل حيزا و ينمو و يتحرك و يفكر فالنظرية النسبية كل جسم سار مع الضوء اصبح ضوءا و عليه فأن حاصل قسمة المسافة التي يقطعها القمر حول الارض خلال الف سنة / عدد الثواني في اليوم الواحد = سرعة الضوء = 299752كم /ثانية ~ (300)كم /ثانية .