كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن مرض الجرب
اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى ندوة بعنوان (الجرب) وعلى قاعة الدراسات العليا في الكلية .
وتضمنت الندوة التي دارها كل من (الأستاذ الدكتور نغم ياسين البياتي و مدرس مساعد نورا ضياء الدين) ثلاث محاور حيث بين المحور الاول الغرض و التعريف بالمرض كونه من الامراض التي سجلت عودة للظهور في العراق في السنوات الأخيرة اذ اشارت الدراسات الحديثة والتقارير عن وزارة الصحة انتشار الجرب في السنوات الأخيرة في العديد من محافظات العراق منها بغداد 250 حالة الانبار70 حالة وكركوك 143 حالة فضلا عن وجود 80 حالة في مدرسة ابتدائية واحدة و النجف1112حالة وديالى 344 حالة والموصل 150 حالة وكانت اغلب الحالات بين النازحين والأشخاص الذين يكون احد افراد اسرهم تعرض للاعتقال فيما سجلت اعداد من الجرب في مدارس البصرة المكتظة بالطلاب, ومن هنا كان لزاما ان يتم التعريف به وبطرق تجنبه والوقاية منه .
تناول المحور الثاني مرض الجرب، والمعروف باسم "حكة السبع سنوات " وهو مرض جلدي معدي يسببه طفيلي يهود الى الحلم وهو من المفصليات . أكثر الاعراض شيوعا هي الحكة الشديدة وطفح جلدي يشبه البثور، وفي بعض الاحيان يمكن رؤية جحور صغيرة على الجلد، العدوى الأولية تحتاج عادة من 2-6 أسابيع قبل ظهور الأعراض، أما إذا أصيب الشخص بعدوى للمرة الثانية تظهر الأعراض خلال يوم واحد، ويمكن لهذه الأعراض أن تظهر في معظم أنحاء الجسم أو في مناطق معينة فقط، مثل: الرسغين وبين الأصابع أو على طول محيط الخصر. وقد يتأثر الرأس، ولكن عادة ما يصيب الأطفال الصغار– وليس البالغين تسوء الحالة في ساعات الليل وعند خدش الجلد، بسبب الحكة، وقد يسبب انهيار الجلد والإصابة بأنواع اخرى من العدوى البكتيرية .
وضح المحور الثالث اسباب الاصابة بالمرض بسبب العدوى بالطفيلي. يتخلل الطفيلي إلى الجلد ليعيش ويلقي بيوضه هناك. أعراض الجرب تحدث بسبب التحسس من الطفيلي. تحصل العدوى عادة بسبب عشر إلى خمسة عشر طفيلي. وتتم العدوى بالجرب عن طريق الاتصال المباشر المطول بجلد المصاب كما يحصل في الجماع. وقد ينتشر المرض قبل ظهور الاعراض. وظروف العيش المكتظة قد تزيد من احتمالية انتشار هذا المرض كمراكز رعاية الأطفال، المنازل المتلاصقة والسجون. وتكون المناطق التي تعاني من قلة المياه أكثر عرضة لانتشار المرض فيها. الجرب المزمن هو نوع أكثر حدة ويحدث عادة في من يعانون من ضعف جهاز المناعة أو المصابين بأكثر من مليون طفيلي مما يجعلهم معدين أكثر من غيرهم، في هاتين الحالتين قد تحدث العدوى باتصال جسدي خفيف أو من خلال الأدوات الملوثة. تم التأكيد ان المرض ممكن علاجه بسهولة وتجنبه أيضا من خلال النظافة وعدم التماس لمدة طويلة مع المصابين وليس بالضرورة الحجر على المرضى .