كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن البطارية النووية ثورة التكنلوجيا القادمة
أقام قسم علوم الكيمياء في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ديالى ندوة عن (البطارية النووية ثورة التكنلوجيا القادمة ) على قاعة الندوات والمؤتمرات.
تضمنت الندوة التي حاضر فيها المدرس المساعد احمد عبد اللطيف اسماعيل ثلاث محاور الاول تناول سبب استخدام البطارية النووية حيث هناك الكثير من التطبيقات التي تحتاج إلى بطاريات تعمل لفترات طويلة جداً بطريقة متصلة لأنه من الصعوبة بمكان تغيير هذه البطاريات فيما بعد أغلب هذه التطبيقات تتعلق بالأجهزة التي تُستخدَم في الأجهزة العسكريّة، والمركبات الفضائية بالطبع في حال تعذّر عمل بطاريات الطاقة الشمسيّة أو بسبب عدم إمكانية استخدامها بسبب حجمها الكبير مثل الأجهزة التي تعمل تحت سطح البحر، إضافة إلى الأجهزة الطبية الدقيقة التي يتم زرعها في الجسم مثل منظم دقات القلب.
بينما تضمن المحور الثاني مبدأ عمل مصدر البطارية الجديدة على طاقة الانحلال الناعم البطيء لنظير النيكل – 63 ومن أجل تحقيق هذا المشروع يجب وضع النيكل – 62 في مفاعل نووي سيقوم خلال فترة سنة واحدة بتحويله إلى نظير النيكل – 63 الذي يصلح انحلاله لتوليد الطاقة الكهربائية.
وضح في المحور الثالث الطاقة التحملية للبطارية الحديثة يمكنها تحمل درجات الحرارة من -50إلى + 150 درجة مئوية، وتعمل في ظروف قاسية بالإضافة إلى ذلك ثبت أنها قادرة على تحمل أوسع مجموعة من الضغوط والاهتزازات في مختلف الإلكترونيات الدقيقة، الحد الأدنى لفترة الصلاحية دون إعادة الشحن هو 20 عامًا. الحد الأقصى هو 40 سنة وأكثر.