قسم علوم الحياة ينظم ورشة عمل عن تلوث الهواتف المحمولة

برعاية الأستاذ المساعد الدكتور غالب ادريس عطية عميد كلية التربية للعلوم الصرفة نظم قسم علوم الحياة ورشة عمل تحت عنوان تلوث الهواتف النقالة بالأحياء المجهرية بحضور عدد من تدريسي الكلية في رحاب قاعة الندوات والمؤتمرات .
هدفت الورشة التي القتها م. زينب حسين مهدي الى معرفة طبيعة العلاقة بين الانسان والهاتف النقال . وتجنب لمس الهاتف النقال الملوث قبل تنظيفه بالأخص للعاملين في المجال الصحي . التعرف على المخاطر البايلوجية للهاتف النقال . والتركيز على العاملين في المجال الصحي بضرورة التعقيم المستمر لليدين والموبايل تلافيا لخطورة انتقال التلوث الى العائلة . والتقليل قدر الامكان من الاستخدام اليومي للهاتف النقال بسبب الاضرار البايلوجية والفيزياوية التي يسببها .
وتضمنت الورشة عدة محاور أهمها علاقة الانسان بالهاتف النقال اذ يعد من اكثر الاجهزة انتشارا وتطورا حتى اصبح بحجم يسمح له ان يكون مرافق للإنسان اينما ذهب . كما اصبح يحل محل العديد من الاجهزة التكنلوجية كالكومبيوتر لسهولة حمله فضلا عن التقنية العالية والاستخدامات المتعددة. وكذلك ماهو الهاتف النقال الاكثر تعرضا للتلوث حيث ان الموبايل معرض للسقوط في أي مكان بل إن تداوله بالأيدي كفيل بأن يبني عليه مستعمرات من البكتيريا والميكروبات الضارة بصحتنا، ولعل أكثر الناس عرضة لهذا الخطر من هم في مجال الرعاية الصحية من أطباء ، تمريض وفنيين . الجراثيم الموجودة على الأجهزة قد تكون أكثر فتكاً من تلك الموجودة في المراحيض العامة، عندما يتعلق الأمر بالتلوث ونقل الأمراض.
كما تناولت الورشة الية انتقال التلوث بالهاتف النقال الى الانسان حيث اظهرت الدراسات أن كثيرا من الناس لا يغسلون أيديهم جيدا، ويشار إلى أنه بمجرد انتقال البكتيريا إلى المحمول فإنها تستطيع العيش جيدا لأن هذه الأسطح يصعب تنظيفها وغالبا ما تنشط من السخونة عندما يستخدم الجهاز وفي بعض الأحيان تُرش بالبروتينات عندما يتحدث الشخص في سماعة الهاتف ومن ثم فإن البكتيريا تنتقل من سطح الهاتف إلى الأيدي حتى بعد غسلها ثم إلى الآذان والوجوه حيث تستطيع أن تلوث أي خدوش أو جروح مفتوحة أو حتى الأشخاص الآخرين الذين يتناقلون السماعة فيما بينهم