كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة فكرية حول الثقافة الغربية وتأثيرها على أفكار وسلوكيات الطالب الجامعي

رعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك، وإشراف عميد كلية التربية للعلوم الصرفة الأستاذ الدكتور علي جعفر سليم، وضمن فعاليات البرنامج الإرشادي، نظّمت وحدة الإرشاد التربوي والتوجيه النفسي بالتعاون مع شعبة التعليم المستمر ندوة فكرية بعنوان ( الثقافة الغربية وتأثيرها على أفكار وسلوكيات الطالب الجامعي ) على قاعة الندوات والمؤتمرات.
هدفت الندوة التي أدار محاورها مسؤول وحدة الإرشاد التربوي الجامعي المدرس الدكتور وسن عبد اللطيف والأستاذ المساعد الدكتور أمجد أدهم أحمد، والمدرس الدكتور علي شاكر محمود، والمدرس المساعد عمر حامد عبد. إلى تسليط الضوء على التحديات الفكرية والسلوكية التي تفرضها العولمة والإنفتاح الرقمي على هوية الطلبة الثقافية وقيمهم الإجتماعية.
تضمنت الندوة عدة محاور رئيسية
تطرق المحور الأول إلى آليات التأثير (القوة الناعمة) مثل تأثير السينما، منصات التواصل الاجتماعي (Social Media)، والموضة في تشكيل وعي الطلبة، مؤكدين أن الجامعيين هم الفئة الأكثر استهدافًا لكونهم في مرحلة بناء الوعي المستقل.
وضح المحور الثاني مظاهر التغيّر السلوكي وأبرز التغيرات في السلوك الجامعي، منها التقليد الأعمى للمظهر والملبس أحيانًا بما يتعارض مع القيم المجتمعية.والانسلاخ اللغوي وتراجع استخدام العربية الفصحى لصالح المصطلحات الأجنبية. والنزعة الفردية التي تستبدل الجماعية الشرقية بقيم فردية غربية
بين المحور الثالث الجانب الإيجابي (الانتقائية الواعية)
شدّد المحاضرون على أن الهدف ليس رفض الثقافة الغربية، بل التمييز الواعي بين ما يفيد وما يضر، مؤكدين أهمية الاستفادة من جوانبها العلمية والتكنولوجية والإدارية، مع الحفاظ على الثوابت الأخلاقية والدينية.
أختتمت الندوة بفتح باب الحوار مع الطلبة لتبادل الأفكار والرؤى واستلهام الدروس المستفادة من الخبرات التي غذتها لجنة الإرشاد التربوي النفسي لطلبة الكلية
تسهم الندوة في تعزيز الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التعليم الجيد، من خلال دعم الوعي الفكري للطلبة، وتنمية قدراتهم النقدية، وتمكينهم من التعامل مع التغيرات الثقافية العالمية دون المساس بهويتهم


