كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم دورة عن جدري الماء الحُماق
أقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى في الكلية دورة عن (جدري الماء الحُماق ) وعلى مختبر الحيوان في القسم.
تضمنت الدورة التي حاضر فيها كل من المدرس الدكتور إيناس ستار عبد والمدرس الدكتور حسين محمد برسيم ومدرس أسيل عدنان حسين عدة محاور في المحور الأول عرفوا جدري الماء، أعراضه، مراحله،، الأشخاص العرضة لحدوث مضاعفات جدري الماء، الوقاية منه، متى يكون الجدري المائي معديًّا؟، إمكانية انتقاله من الأم إلى جنينها والتشوهات التي تحدث أو التي تهدد حياة الجنين، وجدري الماء وخطر الإصابة بالهربس النطاقي .
أما في المحور الثانية من الدورة وضحوا أن الشخص المصاب تكون لديه مناعة مدى الحياة لكن في حالات نادرة قد يصاب الشخص به مرة أخرى، وعند إصابة المرأة في بداية حملها به فإن المولودين تحدث لهم تشوهات بالأطراف، أما إذا أصيبت به في الأسبوع السابق للولادة أو في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، فإن طفلها يصبح أكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة مهددة للحياة،- الشخص المصاب بجدري الماء يكون عرضة لخطر الإصابة بإحدى المضاعفات الأخرى وهو يُسمى الهربس النطاقي الذي يبقى في الخلايا العصبية.
وضحوا في المحور الثالث أنه لا يتم استخدام الأسبرين أو المنتجات المحتوية عليه؛ لأن يرتبط استخدام الأسبرين في الأطفال المصابين بالجدري المائي بمتلازمة راي، وهو مرض شديد يؤثر في الكبد والدماغ ويمكن أن يسبب الموت، قد يُعطي الأطبّاءُ الأدويةَ المضادة للفيروسات للأطفال والبالغين المعرّضين لخطر الإصابة بجدري الماء أو الحُماق الشديد، كما تساعد هذه الأدوية على تخفيف أعراض جدري الماء، وتجعلها تزول بشكلٍ أسرع، لا تعمل الأدوية اَلْمُضَادَّة للفيروسات إلا بعد أخذها خلال 24 ساعة من بداية الأعراض
كما أشاروا في المحور الرابع أهم الإرشادات التي يجب اتباعها وهي أفضل طريقة للوقاية منه هو الحصول على لقاح جدري الماء
، على المصاب تجنب الاحتكاك بالطفح الجلدي الناجم عن الحُماق وتجنب التعرض للسائل الذي يخرج من النقطة التي تظهر على الجلد وتجنب مشاركة الطعام مع شخص مصاب لتجنب العدوى


