قسم علوم الحياة ينظم ورشة عمل عن تشخيص الطفيليات

برعاية الأستاذ المساعد الدكتور غالب ادريس عطية عميد كلية التربية للعلوم الصرفة اقام قسم علوم الحياة ورشة عمل عن الطرائق المباشرة وغير المباشرة في تشخيص الطفيليات بمشاركة عدد من تدريسي القسم. هدفت الورشة التعرف على طرائق التشخيص المختلفة واجراء بعض الفحوصات الماشرة وتطبيقها على نماذج حية.
وتضمنت الورشة التي القاها كل من أ.م.د. نغم ياسين كاظم و م.م. انتصار مهدي حمد ان الطفيليات والأمراض الطفيلية تشخص بطرائق سريرية وأخرى مخبرية يمكن إيجازها بالتشخيص السريري والذي يتم بدراسة الأعراض والمظاهر المرضية التي تلاحظ على الإنسان المصاب وبشكلٍ خاص النمطية النموذجية منها وهنا يتوجب استجواب المريض ودراسة تاريخ الحالة المرضية عنده وتنقلاته وتأكيد ذلك بالفحوصات المخبرية ويعتمد التشخيص على فهم دورة حياة الطفيلي ضمن جسم الإنسان وآلية الإمراض ، حيث تعد هذه النقطة هامة لأجل معرفة نوع الفحص والعينة التي يجب أن تؤخذ ( براز ، بول ، مسحة جلدية ، دم 0000) .
كما تناولت أنواع التشخيص المخبري أولها المباشر ويستخدم هذا النوع لتشخيص الطفيليات أو منتجاتها( البيوض ، اليرقات ) وله عدة أشكال هي التشخيص بالعين المجردة ( العياني ) وذلك بالبرهان على الديدان كالصفـّر أو قطع الشريطيات مثلاً . والتشخيص المجهري ويتم ذلك بتشخيص البيوض أو اليرقات أوغيرهما . التشخيص الزرعي وذلك بإكثار الطفيليات قليلة العدد في منابت مناسبة ثم تشخيصها . التشخيص التلقيحي وينجز هذا النوع بعد الحقن في حيوانات تجربة مخبرية ثم كشف الطفيليات .والتشخيص الثوائي ويعتمد ذلك على كشف الطفيلي المسبب للمرض في الثوي الناقل بعد امتصاصه الدم من الثوي ( خمج تجريبي ) ، وغالباً ما ينجز هذا النوع عند تشخيص المثقبية الكروزية . اما النوع الثاني هو التشخيص غير المباشر فيشمل الطرق التشخيصية المناعية الطرق التشخيصية الجزيئية .