كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن توعية الشباب بمجال القطاع الخاص
اقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى ندوة عن توعية الشباب بمجال القطاع الخاص وعلى قاعة الندوات والمؤتمرات في الكلية
تضمن الندوة التي حاضر فيها مدرس دكتور حسين محمد بريسم عدة محاور عرف المحور الاول الشباب وهمُ الأفراد الذين تكون أعمارهم بين أربعة عشر عاماً وأربعةً وعشرين عاماً , وفقَ مُنظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثّقافة (اليونسكو) فإنّ نسبة الشّباب في العالم تُقارب 18% من مجموع سكّانه؛ حيثُ يتواجد في العالم ما يقارب 1.2 مليار شخص يقعون ضمن فئة الشّباب، ومن المتوّقع زيادة عددهم بما مقداره 72 مليون في الأيام القادمة وحتّى حلول عام 2025م
اما في المحور الثاني تطرق الى انواع قطاعات العمل وهو القطاع العام و هو القطاع الحكومي و هو القطاع الذي يرشح الوظيفة على حسب الجامعة التي درس فيها الشخص اما القطاع الخاص هو الذي يشغل دورا كبيرا في رفع اقتصاد الدولة و يعرف عنه انه يكون عبارة عن عدة شركات كل شركة يملكها شخص او عدة اشخاص ثم قطاع الاعمال الحرة و هو يقوم على اختيار الفرد للأعمال الحرة و هم في الاصل يعملون على حسابهم الخاص و ذلك مثل بيع الملابس و مستحضرات التجميل و غيرهم .
وضح المحور الثالث مزايا العمل في القطاع الخاص اهمها ليس من الضروري أن يعمل الشخص في هذا القطاع بشهادته الجامعية التي حصل عليها من أي معهد وارتفاع معدل الأجور نسبياً مقارنة بالوظائف الحكومية كذألك بالإمكان الحصول على تأمين صحي ذي جودة للموظّف نفسه ولأفراد عائلته في العادة و الحصول على زيادة سنوية على الراتب بنسبة جيدة ويحق له أخذ إجازة في أي وقت إذا كان ذلك متاحاً في قوانين الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها الفرد و إمكانية العمل في عمل آخر إضافيّ إلى جانب الوظيفة الرئيسية في حال كان ذلك يؤثر على العمل الأساسيّ . .
اما في المحور الرابع أشاروا الى عيوب العمل في القطاع الخاص من اهمها سيطرة صاحب العمل وتحكّمه الشديد بالموظّف عنده وشعور الموظّف بالخوف الدائم من تسريحه من العمل في أيّ وقتو قضاء ساعات طويلة في العمل قد تمتد إلى عشر ساعات في بعض المؤسسات الخاصّة ولا بدّ من إرضاء صاحب العمل في المهمّات التي يقوم بها الموظّف، فقد يترتّب على عدم إنجازه للمهام بالشكل المطلوب أن يتمّ فصله من العمل و عدم تطبيق العديد من المؤسّسات والشركات الحكومية لنظام التأمين الاجتماعيّ .