تدريسي من كلية التربية للعلوم الصرفة يشارك في المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الإنسانية المقام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
شارك التدريسي من كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ديالى الأستاذ المساعد الدكتور محمد جاسم ناصر في المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الإنسانية المقام في جامعة مشهد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ببحث تضمن حكم من أحكام الإسلام الحنيف الذي هو دين العفة والطهر فجاء البحث تحت عنوان (زينة الوجه (المكياج) والنقش بالخضاب وأحكامها الفقهية) يبحث فيه احكام شرعية تمس المجتمع مباشر وبين ذلك بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة المطهرة جمع كل مما لاشك فيه من اقوال العلماء والائمة الذين سبقونا في العلم والجهد والمعرفة والفضل.
ان سبب اختيار هذا الموضوع بسبب انتشار التبرج والزينة الغير مشروعة بين النساء الاجانب وان بعض النساء يحللن هذا الشيء وبعضهن لا يعرفن احكام التبرج وبين الباحث ان البحث يضم ما تحتاجه الأخت المسلمة من امور دينها ودنيها كي تنهض الى المستوى الذي يجعلها في المقدمة كأم ومعلمة ومربية.
وقد قسم البحث الى مقدمة واربعة مطالب المطلب الأول تعريف الزينة والتبرج في اللغة والاصطلاح الشرعي، والمطلب الثاني حكم التزين بأدوات التجميل، واضرار المكياج الصناعي، والمطلب الثالث: حكم تقشير الوجه واحكامه، والمطلب الرابع النقش بالخضاب، وبعد ذلك بين آراء واقوال العلماء والفقهاء والاخذ بالرأي الراجح .
استنتج الباحث بعض النتائج المهمة وهي تعريف الزينة ما تزينت به المرأة فما كان ظاهرا منها كالكحل والخضاب فلا بأس بإبدائه للأجانب وما خفي منها كالسوار والخلخال والقلادة فلا تبديه الا لزوجها، كما بين يجوز للمرأة ان تبدي لزوجها ما شاءت من أنواع الزينة، والزينة مباحة في نظر الشرع إلا ما حرمه النص.
مما اكد ان التقليل من إظهار الزينة والابتعاد عن الفتنة وتزين الوجه بالمساحيق والخضاب ان لم يكن لها زوج او كان لها زوج وفعلته بغير اذنه فلا يصح على الصحيح من اقوال العلماء كما تطرق الى ان تزين الوجه ليس فيه تغير لخلق الله على الصحيح وانما هو تزين مؤقت يزول عند غسل الوجه والاصباغ في الوجه وجفون العين والحواجب وتلوينها بالوان مختلفة والتقشير ليس من الزينة المشروعة بل لا يقبلها الذوق السليم.
كما وضح انه ثبت في دراسات حديثة ان اضرار المكياج الصناعي له أضرار بالغة على البشرة و يؤدي الى تشويه الوجه اومن اسباب سرطان الجلد.